أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أمس الإثنين، حالة الكارثة الوطنية بعد أسبوع على الفيضانات المدم رة التي ضربت الساحل الشرقي للبلاد وأوقعت ما لايقل عن 443 قتيلا.
وقال رامافوزا في خطاب عبر التلفزيون إن “مجلس الوزراء التأم في جلسة خاصة الليلة الفائتة وقر ر إعلان حالة الكارثة الوطنية”.
ونشر الجيش حوالي 10 آلاف عنصر في المناطق المنكوبة، ولا سيما في منطقة دوربان، لمساعدة سكانها المحرومين من التيار الكهربائي والمياه.
وأد ت التساقطات المطرية القياسية التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ أكثر من 60 عاما الى فيضانات في مختلف المناطق، حيث اجتاحت منازل ودمرت بنيات تحتية بمدينة دوربان الساحلية، وهي المدينة الرئيسية في كوازولو-ناتال (شرق) ومركز الكارثة
وتشهد منطقة إفريقيا الجنوبية بانتظام عواصف مميتة خلال موسم الأعاصير من نونبر إلى أبريل، لكن دولة جنوب إفريقيا عادة ما تكون بمنأى عن هذه الظروف المناخية القاسية التي تتشكل فوق المحيط الهندي.
و.مع/ح.ما
