ذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، اليوم الاثنين، أن تفشيا غامضا لعدوى التهاب الكبد بدأ في الانتشار في الأسابيع الأخيرة عبر القارة الأوروبية والولايات المتحدة، مبرزة أنه تم تسجيل إصابات بشكل رئيسي لدى أطفال.
وأضافت الصحيفة أنه جرى تسجيل عشرات الإصابة بعدوى التهاب الكبد في المملكة المتحدة، مبرزة أنه “ليس من الواضح حتى الآن السبب الذي أدى إلى تفشي هذه العدوى الخطيرة بين الأطفال في الأسابيع الأخيرة”.
وحتى الآن، جرى تسجيل 74 إصابة بالتهاب الكبد في بريطانيا، و3 في إسبانيا و5 في أيرلندا و9 حالات على الأقل في ولاية ألباما الأمريكية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه “بالنظر إلى الزيادة في عدد الحالات خلال الشهر المنصرم، فمن المرجح تسجيل المزيد من الإصابات”.
وقالت “الصن” إن هناك 8 أطفال أجروا عمليات لزراعة الكبد، بعد إصابتهم بمرض شديد، 6 منهم في بريطانيا و2 في الولايات المتحدة.
ومن بين أعراض الإصابة بهذا المرض: الحمى والتعب وألم في البطن والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر. وقد تؤدي الإصابة بهذه العدوى إلى تداعيات خطيرة مثل سرطان الكبد وتليف الكبد.
وقد فتحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحقيقا عاجلا في أسباب تفشي العدوى.
و.مع/ح.ما