افتتاح منظمة شرق البحر الكاريبي لقنصلية بالداخلة يأتي في سياق ازدهار اقتصادي واجتماعي غير مسبوق بالصحراء المغربية

اعتبرت صحيفة “الأنباط” الأردنية ، أن فتح تمثيلية دبلوماسية لمنظمة دول شرق الكاريبي بالداخلة، يأتي في سياق ما تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة من ازدهار اقتصادي واجتماعي غير مسبوق.

وكتبت الصحيفة أن ” افتتاح تمثيلية منظمة دول شرق البحر الكاريبي في مدينة الداخلة، يأتي في سياق ما تشهده منطقة الصحراء المغربية من ازدهار اقتصادي واجتماعي غير مسبوق، من خلال النموذج الجديد للتنمية في الأقاليم الجنوبية، حيث جرى تخصيص أكثر من 8 مليارات دولار لجعلها واجهة اقتصادية تربط بين إفريقيا وجهات أخرى من العالم “.

وأضافت اليومية أن افتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية ، يأتي أيضا في إطار تنظيم عدد من الفعاليات الاقتصادية المهمة ذات الطابع الدولي في الصحراء المغربية ، والتي تهدف إلى تقوية روابط التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين المملكة وشركائها المتنوعين، خاصة منتدى الأعمال المغرب – الولايات المتحدة الأمريكية، المنظم شهر مارس المنصرم بمدينة الداخلة.

كما يندرج ، وفقا للصحيفة، في سياق دينامية أوسع لتثبيت مغربية الصحراء، كأساس للتعاون جنوب – جنوب ، تتمثل في تنظيم عدد من المؤتمرات الدبلوماسية المهمة ، على غرار منتدى المغرب – دول جزر المحيط الهادئ ، في فبراير 2020 ، الذي عبرت خلاله الدول المشاركة عن رغبتها في افتتاح تمثيلية دبلوماسية في الصحراء المغربية.

وأكدت أن هذا الافتتاح يعتبر الأول من نوعه لتمثيلية دبلوماسية لمنظمة جهوية في الصحراء المغربية ، والتي تمثل ست دول (أنتيغوا وبربودا، غرينادا، مونتسرات، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فينسنت وجزر غرينادين) ، وهي دول أعضاء في الأمم المتحدة تربطها بالمغرب علاقات ثنائية غنية ، تميزت مواقفها بدعم الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على صحرائها في كل المنظمات الإقليمية ، خاصة على مستوى هيئة الأمم المتحدة.

وأشارت (الأنباط) إلى أن افتتاح 24 دولة من إفريقيا ، وآسيا وأمريكا قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة ، يؤكد إرادة الدول للمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية في الصحراء المغربية.

يذكر أن منظمة دول شرق البحر الكاريبي هي منظمة جهوية تروم تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء ، عن طريق ، التكامل الإقليمي وتعزيز التجارة والتبادل الاقتصادي.

و.مع/ح.ما