المؤسسة المغربية للطالب تدشن مرحلة جديدة باستراتيجية مبتكرة وتسمية جديدة “مؤسسة جدارة “

0

أعلنت المؤسسة المغربية للطالب، بصفتها جمعية ذات منفعة عامة، عن تغيير اسمها الى “مؤسسة جدارة” وتعزيز تموقعها كفاعل مساهم في الارتقاء الاجتماعي لفائدة الشباب الحاصلين على البكالوريا المنحدرين من أوساط اجتماعية محدودة الدخل لمساعدتهم على تحقيق مشاريعهم.

وجاء هذا الإعلان على لسان رئيس المؤسسة المغربية للطالب، السيد حميد بن الفضيل، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس بالدار البيضاء.

وبالمناسبة، أكد بن الفضيل أن اختيار اسم “مؤسسة جدارة” نابع من إيمان المؤسسة بأحقية استفادة الجميع من الارتقاء الاجتماعي ولتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج منحها.

وأشار إلى أن هذا التغيير لا يقتصر على الاسم فحسب بل يتعداه الى البرامج واستراتيجية المؤسسة التي تمكنت في ظرف 20 سنة من العمل على مواكبة ما يربو عن 2100 طالب بمتابعة دراساتهم العليا في أفضل المؤسسات.

وأضاف أن “مؤسسة جدارة” تطمح إلى العمل كمحفز للارتقاء الاجتماعي القائم على الجدارة للشباب المتميز والطموح ، مع التعبئة الشاملة للفاعلين في المنظومة الأكاديمية والمؤسساتية والسوسيو اقتصادية لمنحهم فرصة للنجاح في مسار حياتهم ، على الرغم من ظروفهم الاجتماعية.

وأوضح السيد بن الفضيل ، في هذا المنحى ، أن الرؤية الإستراتيجية للمؤسسة تتمثل في تزويد نفسها بعرض واسع للمواكبة ومخطط للترافع بناء ومتبلور على أرضية واسعة للاستحقاق واعتمادا على الجهود التاريخية المبدولة للمؤسسة المغربية للطالب في سبل تحقيق الارتقاء الاجتماعي.

وأشار إلى أن أهداف المؤسسة بحلول عام 2030 تتمثل في الكشف عن إمكانات 10 آلاف من الشباب المستحقين لإدماجهم في المجتمع وتحقيق أحلامهم ، والمساهمة في النموذج الجديد للتنمية الاجتماعية القائم على الإنصاف والتميز،وكذا عن توفير حلول مستدامة للقضايا المتعلقة بعدم المساواة والتهميش والاستبعاد الاجتماعي.

للقيام بذلك ، ابرز السيد بن الفضيل أن عرض “مؤسسة جدارة” يتمحور حول 4 أقطاب من البرامج الاستراتيجية.

ويتعلق الأمر أساسا ب “النجاح مع جدارة” كبرامج للمواكبة الكاملة لدعم الشباب الحاصلين على البكالوريا والمنحدرين من أوساط اجتماعية هشة، لاستكمال دراستهم العليا وفق مستواهم الأكاديمي، و”المضي قدما مع جدارة” كبرامج موجهة للأشخاص الطموحين الراغبين في السير الى أبعد مدى في دراستهم العليا أو خلق مقاولاتهم الخاصة عبر برامج للتمويل، المرافقة والمواكبة.

أما القطبان الآخران للبرامج الإستراتيجية فهما “فرصة جديدة مع جدارة” كبرامج أو مشاريع لتقوية قدرات الشباب المؤهلين دون عمل أو المتوقفين عن الدراسة (NEET)، من أجل إعادة توجههم المهني وإدماجهم الاجتماعي بفضل تكوينات قصيرة المدى في مهن ذات إقبال كبير في السوق الشغل. و”التألق مع جدارة” كبرامج لتطوير ومواكبة الكفاءات الفنية والرياضية الشابة لبلورة بديل للارتقاء الاجتماعي عبر المهارات.

وبلغة الأرقام فإن “مؤسسة جدارة” ( المؤسسة المغربية للطالب سابقا)، التي يعود تاريخ ميلادها لعام 2001، بلغ عدد المستفيدين من خدماتها 2150 مستفيدا ، أكثر من 1200 خريج، أكثر من 420 مهنيا متطوعا، أكثر من 100 مقاولة و مؤسسة شريكة، مع 80% كمعدل للاندماج المهني للخريجين الممنوحين، و74% من المستفيدين من الفتيات .

الحدث/ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.