عقد الاتحاد الإفريقي للمفوضين القضائيين، أمس الخميس بالداخلة، جمعه العام الانتخابي، وذلك على هامش المؤتمر الإفريقي الأول للمفوضين القضائيين، والذي تم خلاله انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي لهذه الهيئة.
وهكذا، تمت إعادة انتخاب آلان نكونكانج سيمي، رئيس الغرفة الوطنية للمفوضين القضائيين بالكاميرون، بالإجماع، على رأس الاتحاد الإفريقي للمفوضين القضائيين للولاية 2024-2022.
كما جرى، بالمناسبة، انتخاب عبد العزيز فوكني من المغرب نائبا أول للرئيس، والسيدة روزين بوكوري زونغو (جمهورية بوركينافاسو) نائبة ثانية، وبريان كانييسيغيي (أوغندا)، نائبا ثالثا، ومارك مورغان (جنوب إفريقيا) ، نائبا رابعا للرئيس.
في سياق متصل، تم انتخاب سيمبليس داكو من بنين كاتبا عاما للاتحاد، وموسى دان كوما إساكا من جمهورية النيجر كأمين للمال.
وعلى هامش هذا المؤتمر، قبل الاتحاد الإفريقي للمفوضين القضائيين انضمام كل من جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب إفريقيا لهذه الهيئة القارية.
ويهدف الاتحاد الإفريقي للمفوضين القضائيين إلى تعزيز الممارسات المهنية الجيدة، والنهوض بالتكوين وتقوية القدرات، وتقديم مشاريع مشتركة خدمة للمهنة والإدارة القضائية الجيدة بالقارة الإفريقية.
يذكر أن المؤتمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي للمفوضين انعقد سنة 2017 بمدينة الدار التي تحتضن مقره الدائم.
ويروم المؤتمر الإفريقي الأول للمفوضين القضائيين، الذي ينعقد يومي 23 و 24 مارس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “المفوض القضائي والبيئة الاجتماعية والسياسية للمهنة بإفريقيا”، إبراز دور المفوضين القضائيين في تكريس قيم الحكامة الجيدة والأمن القضائي، بالإضافة إلى تقييم والنهوض بممارسة المهنة بالقارة الإفريقية.
كما يشكل هذا الحدث، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب والاتحاد الإفريقي للمفوضين القضائيين، بمشاركة 26 بلدا إفريقيا، مناسبة للمهنيين والخبراء لبحث التحديات والرهانات المشتركة المرتبطة بمهنة المفوض القضائي بإفريقيا، ومناقشة الآليات التي من شأنها النهوض بالمهنة وتطويرها وتحديثها.
و.مع/ح.ما
