أشاد وزير الشؤون الخارجية الفلبيني، تيودورو لوكسين، اليوم الخميس بالرباط، بالنموذج التنموي الجديد الذي اعتمدته المملكة، والقائم على مقاربة متقدمة شاملة ومتكاملة.
ونوه السيد لوكسين، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة انعقد إثر الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين المغرب والفلبين، ب”الرؤية التقدمية للمملكة المغربية من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعتمد مقاربة متقدمة شاملة ومتكاملة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأكد أن “الفلبين تسعى بدورها إلى تعزيز التنمية على أراضيها لكي يتمتع مواطنو البلد بحياة منتجة وسلمية”.
من جهة أخرى، أعرب رئيس الدبلوماسية الفلبينية عن دعم بلاده القوي لسيادة المغرب ووحدته الترابية، واصفا مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة بأنه “أساس متين” لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأعرب السيد لوكسين عن تطلعه لعلاقات قوية ومثمرة بين الفلبين والمغرب مع بلوغ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين 50 سنة بحلول عام 2025، مؤكدا عزم البلدين على المضي قدما وبسرعة لما فيه صالح شعبيهما.
وكان السيدان بوريطة و لوكسين، ترأسا في وقت سابق اليوم الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين المغرب والفلبين، حيث تم التوقيع على اتفاقية حول تطوير الخدمات الجوية،ومذكرتي تفاهم تهمان على التوالي تعزيز التشاور السياسي، وتنسيق التكوين الأكاديمي.
وتم اليوم أيضا تدشين سفارة جمهورية الفلبين بالرباط في حفل ترأسه وزير الشؤون الخارجية الفلبيني والسفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد فؤاد يزوغ.
و.مع/ح.ما