استبعاد فرضية وجود مرض ما .. ! لا ترتبط بانهيار طوائف النحل

0

 أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) محمد النماوي أن التحاليل المخبرية التي أجريت على خلايا النحل والحضنة بجهة بني ملال خنيفرة ، استبعدت فرضية أن يكون مرض ما قد طالها.

وأوضح السيد النماوي في تصريح لـقناة M24 ، التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن اختفاء النحل ، وهي ظاهرة جديدة في المغرب ، لا ترتبط بأي مرض معين، بل تتداخل فيها عددة عوامل ، من بينها العوامل البيئية والمناخية والبيولوجية وكذا الممارسات الجيدة الخاصة بتربية النحل، وقلة التساقطات المطرية، وانخفاض كمية ونوعية الغذاء المتوفر للنحل وكذا الظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة.

واستبعدت التحريات التي أجريت في هذه المواقع من قبل مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحة للمنتجات الغذائية وجميع شركائه، خصوصا الفدرالية البيمهنية المغربية لمربي النحل بجميع أقاليم الجهة لتحديد الأسباب الحقيقية التي تقضي على مجتمعات النحل، فرضية أي يكون مرض ما قد أصاب الحضنة أو خلايا النحل أو النحل نفسه.

وقد تمت ملاحظة هذه الظاهرة ، المعروفة بالاسم العلمي “متلازمة انهيار مستعمرات النحل” ، سابقا في عدة دول بأوروبا وأمريكا وإفريقيا.

كما أشار المدير الجهوي إلى أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية تواصل القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة بتنسيق مع مختلف المتدخلين من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة لهذه الظاهرة. وكان المكتب المذكور قد أكد في بلاغ صحفي أن اختفاء النحل من المناحل ببعض المناطق هو ظاهرة جديدة، مشيرا إلى أن التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما.

وأوضح المكتب أن هذه النتائج الأولية نجمت عن التحريات الميدانية التي قام بها بتعاون مع ممثلي الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، للوقوف على مدى انتشار هذه الظاهرة غير المسبوقة والعمل على تحديد العوامل المسببة لظهورها، مشيرا إلى أنها تندرج في إطار تتبع الحالة الصحية للمناحل على الصعيد الوطني وعلى إثر اكتشاف ظاهرة اختفاء طوائف النحل عند بعض المربين ببعض المناطق.

وأبرز أن النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية لحوالي 23.000 خلية نحل بمختلف العمالات والأقاليم، خلصت إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة.

الحدث/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.