كرسانتوس أوباما أوندو: المغرب بلد الأخوة الإفريقية بامتياز

0

قال السفير فوق العادة لجمهورية غينيا الاستوائية المعتمد بالمملكة المغربية، كرسانتوس أوباما أوندو، اليوم السبت بالرباط، إن المغرب “بلد مضياف، ولا يفتأ يبدي تضامنه مع بلدان القارة، لأنه بلد الأخوة الإفريقية بامتياز”.

وشدد أوباما أوندو خلال لقاء نظمته سفارة جمهورية غينيا الاستوائية، بشراكة مع “الغرفة الفتية العالمية/الرباط”، تحت شعار “الطريق إلى غينيا الاستوائية” على أن سياسة المملكة المغربية المتبعة في القارة الإفريقية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تمتثل لمبدأ التعاون جنوب-جنوب، تجعل إفريقيا تتملك زمام أمورها في الأصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء الثقافي يتماشى وإرادة قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين.

وبعدما أثنى على المغرب لكونه ملتقى الثقافات الإفريقية، اعتبر الدبلوماسي أن إفريقيا ،في الوقت الراهن، تحظى باقتدار واحترام العالم أجمع، اعتبارا لتعدديتها وثقافاتها وعاداتها وقيمها، مسجلا أن غينيا الاستوائية، باحتفالها بعيدها الوطني الخمسين الذي يصادف 12 أكتوبر من كل سنة، تبدي رغبة متميزة لجعل المغرب في صلب هذه الاحتفالية. وأبرز أن هذا اللقاء يسعى إلى تعزيز التعاون الثقافي مع المغرب عبر الارتقاء ثقافيا بشريحة الشباب والتي تمثل المستقبل، وتبصم على مشاركة وازنة في الشأن العام، مشيرا إلى أن المغرب كان دوما إلى جانب غينيا الاستوائية على مراحل ممتدة من تاريخها، كما دعا إلى مواصلة العمل في هذا الاتجاه، تعزيزا للعلاقات بين البلدين. كما جدد السفير السيد كرسانتوس أوباما أوندو، دعم بلاده لملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، معربا عن أمله في نيل هذا الشرف، الذي ستناله معه إفريقيا برمتها . من جانبه، قال نائب رئيس “الغرفة الفتية العالمية/الرباط”، صلاح الدين بكور، إن هدف “الطريق إلى غينيا الاستوائية” يتمثل بالأساس في الانفتاح ثقافيا على هذا البلد، مسجلا أن المغرب يعد رائدا بالقارة على أصعدة عديدة ،ويستشرف آفاقا مستقبلية للتعاون الثنائي .

وبعدما أشاد باستضافة سفارة غينيا الاستوائية للمحفل الثقافي، أكد صلاح الدين بكور ضرورة حمل الشباب المغربي على الانفتاح على الثقافات وعلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الأصعدة، مسجلا الحاجة إلى اكتشاف هذا البلد ذي الإمكانات السياحية الهائلة.

يشار إلى أن “الغرفة الفتية العالمية” منظمة غير حكومية تتمثل أهدافها، بالأساس، في منح فرص للتنمية لفائدة الشباب، بغية إحداث تغييرات إيجابية داخل مجتمعاتهم، وتشييد مناخات تستوعب الآخر، وتشجع على احترام الثقافات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.