تصدر محكمة في باريس، اليوم الاثنين، حكمها في قضية تشمل مرشح الرئاسة اليميني المتطرف إريك زيمور، المتهم بالتحريض على الكراهية العرقية.
وتركز القضية على تصريحات أدلى زيمور بها في سبتمبر 2020 لقناة “سي نيوز” الفرنسية بشأن الأطفال الذين يهاجرون إلى فرنسا دون آباء أو مرافقين.
ومثل مرشح الرئاسة الفرنسية، إريك زيمور، أمام المحكمة في نوفمبر، بتهم “الإهانة العامة” و”التحريض على الكراهية أو العنف” ضد مجموعة من الناس بسبب أصلهم العرقي أو القومي أو الإثني أو الديني.
وفي بيان، أدان آنذاك “محاولة ترويعه” من جانب الادعاء والجماعات المناهضة للعنصرية. وأكد على تصريحاته وقال إن المناظرة السياسية لن تجرى في محاكم.
هذا ويمثل زيمور أيضا أمام محكمة في طعن، يوم الخميس، على اتهام بإنكار جرائم ضد الإنسانية لجداله في مناقشة تلفزيونية عام 2019 بأن المارشال فيليب بيتان رئيس حكومة فيشي في الحرب العالمية الثانية، أنقذ يهود فرنسا من الهولوكوست.
المصدر: AP