وزير الخارجية الصيني: نجاح أولمبياد بكين هو التزام الصين الجاد تجاه المجتمع الدولي

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الجمعة، إن نجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر تنظيمها في بكين الشهر المقبل هو “التزام الصين الجاد تجاه المجتمع الدولي”.

وأدلى وانغ بذلك في كلمة عبر الفيديو خلال مراسم افتتاح منتدى التعاون بين مدن الصداقة من أجل التنمية المشتركة لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين بكين 2022.

وذكر وانغ أنه خلال الاستعدادات، تلقى الجانب الصيني دعما ومساعدة قويين من المجتمع الدولي، وخاصة من المدن التي تجمعها اتفاقية توأمة مع بكين.

وأضاف أن الصين على استعداد لزيادة تعميق الوحدة والتعاون بين شعوب جميع البلدان، وضخ المزيد من الثقة والطاقة في “عالم ابتلي بالوباء، والعمل معا لخلق مستقبل أفضل”.

وأكد أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستبني المزيد من جسور الصداقة وتوفر منصات للتعاون بين الشعب الصيني وشعوب الدول الأخرى.

وشارك في هذا المنتدى، الذي انعقد تحت عنوان “الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، تعاون أكبر من أجل التنمية”، حوالي 200 ممثل من 72 مقاطعة ومدينة من 23 دولة.

وذكر لين سونغ تيان، رئيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية، أن الألعاب الأولمبية تتيح فرصة للتبادل بين الحضارات الشرقية والغربية.

وقال إن “الاستضافة الناجحة لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية لن توفر فقط حدثا رياضيا ذا شهرة عالمية لشعوب العالم، ولكنها ستوفر أيضا منصة مهمة وفرصة للتبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات الشرقية والغربية”.

ومن جهته، قال إيفان ميلنيكوف، رئيس جمعية الصداقة الروسية الصينية، إن “الرياضة ليس لها حدود وتوحد الناس في جميع أنحاء العالم، وبالتالي لا ينبغي تسييسها”.

ومن جانبها، أعربت يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، عن أملها في أن يعود هذا الحدث بالفوائد على بكين.

وقالت كويكي “يحدوني خالص الأمل في أن تؤدي الموروثات الملموسة وغير الملموسة التي خلقتها الألعاب إلى المزيد من التنمية والازدهار لمدينة بكين”.

وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 في الفترة من 4 إلى 20 فبراير، تليها دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في الفترة من 4 إلى 13 مارس، في مناطق التنافس الثلاث – وسط مدينة بكين، وحي يانتشينغ بضواحي بكين، ومدينة تشانغجياكو في مقاطعة خبي المجاورة.

و.مع/ح.ما