البرلمان العربي يساند المغرب في قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران

0

عبر البرلمان العربي، في بيان صدر عقب اجتماعات جلسته الرابعة من دور العقد الثاني من الفصل التشريعي الثاني، عن مساندته للمغرب في قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني.

وأكد البرلمان العربي، في ختام هذه الاجتماعات التي احتضنها مقر مجلس المستشارين أمس الأربعاء، أنه “يساند المملكة المغربية في قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني بسبب ما قام به من خيانة لم تكن مستغربة منه، وذلك بتدخله في شؤون المملكة المغربية الداخلية (..) وعمله على تسليح التنظيمات الانفصالية”.

ودعا البرلمان، في هذا السياق، إلى “وضع خطة عربية للتصدي لأبعاد التدخلات الإيرانية الأخيرة في الشأن العربي بشكل عام، وفي الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، خاصة في ما يرتبط بالتصاعد في وتيرة استهداف المملكة العربية السعودية بما يشكل تهديدا لأمنها واستقرارها، وبما يهدد أيضا بتوسيع دائرة النزاع المسلح القائم في اليمن”.

وشدد على أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية تمثل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بتطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، ورقم 2216 الخاص بوقف تزويد الميليشيات التي تعمل خارج نطاق الشرعية في اليمن بالأسلحة”.

كما أكد البرلمان العربي وقوفه مع الشعب الفلسطيني الصامد لإزالة الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيدا بكافة المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية.

وجدد، أيضا، رفضه لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس ونقل سفارة بلاده إليها خروجا عن قرارات الشرعية الدولية، داعيا إلى توحيد الموقف العربي مع الموقف الفلسطيني من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي وأعمال القتل والتدمير والحصار الذي تقوم به، والعمل على إحياء السلام من خلال عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها، ودعم مبادرة السلام العربية على أساس حل الدولتين لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وقبولها عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وذكر البرلمان العربي أن انعقاد القمة التاسعة والعشرين، في ظل الظروف العربية الراهنة التي يواجه العالم العربي فيها تحديات كبيرة ومخاطر جسيمة، إنما يؤكد قوة وصلابة منظومة العمل العربي المشترك، مشددا على “أن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للاعتداءات الآثمة والمشاريع التخريبية والمخططات العدوانية التي تستهدفها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.