قال نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية المكلف بالشؤون الدولية ميرون بريليانت، اليوم الأربعاء بالرباط، إن المغرب “بلد ذو إمكانيات قوية” يمثل فرصة “كبيرة” بالنسبة للتجارة الأمريكية.
وأكد بريليانت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المباحثات التي أجراها مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة مونية بوستة، أن “المغرب هو ليس فقط وجهة للتصدير بالنسبة للولايات المتحدة، بل قطب تجاري متوجه نحو إفريقيا”.
وعبر السيد بريليانت، من جهة أخرى، عن إرادة الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز التعاون التجاري مع المغرب، ولاسيما بين القطاعين الخاص والعمومي في قطاعات التكنولوجيات الحديثة للاتصالات، والصناعة الغذائية، والبنيات التحتية، فضلا عن الطاقات المتجددة.
كما دعا الطرفين إلى بذل المزيد من الجهود قصد تعزيز علاقات التعاون المغربي- الأمريكي، مذكرا في هذا الصدد باتفاقية التبادل الحر بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 1 يناير 2006.
وفي هذا السياق، ثمن تجربة غرفة التجارة الأمريكية، التي تتوفر على شبكة قوامها أزيد من ثلاثة ملايين عضو، بما في ذلك شركات متعددة الجنسية، ومقاولات وهيئات مهنية، وكذا خبرتها الرامية إلى إقرار الآليات المؤسساتية والسياسات التجارية بين الولايات المتحدة وباقي الدول عبر العالم.