تم أمس الاثنين بالرباط، إطلاق الأسبوع السادس عشر لشبكة الأم والطفل الفرنكفونية، تحت شعار “الايام الألف الأولى من الحياة-الرؤية الإفريقية”.
وتهدف الندوة التي ينظمها المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط بشراكة مع شبكة الأم والطفل الفرنكفونية وبرعاية وزارة الصحة، والممتدة حتى 11 ماي الجاري، إلى تحسين التكفل بأمهات وأطفال البلدان الإفريقية، عبر دعم تنمية الممارسات الفضلى على مستوى العلاجات، بفضل تقاسم المعارف بين مختلف المشاركين.
وفي مداخلة خلال افتتاح هذه التظاهرة العلمية، قال مدير المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، عبدالقادر الروكاني، إن الأسبوع السادس عشر لندوة شبكة الأم و الطفل الفرنكفونية يشكل فرصة استثنائية لمهنيي المركز الاستشفائي ابن سينا الذي يستقبل للمرة الثانية منذ إنشائه (المرة الأولى سنة 2011)، أعضاء هذا التكتل المهني.
وأبرز السيد الروكاني أن هذه الندوة، التي تهتم بالايام الألف الأولى من الحياة، يلتئم فيها أكثر من 150 من مهنيي القطاع الصحي من 21 مركزا استشفائيا جامعيا لـ11 بلدا إفريقيا، بغية تبادل النقاش حول موضوعات عديدة، تهم بالأساس، فترات ماقبل الولادة، وطب الأطفال، والصحة العقلية والحمل وكل ما يتعلق بفترة الحمل.
وأوضح أن المنتدى يعد أيضا مناسبة لـ21 مركزا استشفائيا لتقاسم تجاربهم ومعارفهم وخبراتهم حول رؤية مشتركة وجودة الخدمات الطبية المقدمة للأمهات وللأطفال وعائلاتهم.
من جانبه، أكد فابريس بروني مدير عام المركز الاستشفائي الجامعي بمونتريال، رئيس الشبكة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأسبوع السادس عشر يروم إيجاد حلول لتحسين صحة الأمهات والأطفال في مختلف المراكز الجامعية الاستشفائية عبر التبادلات بينها.
وأبرز أن هذه التبادلات تخص التطورات الطبية والتنظيمية وإجراءات الوقاية ورصد الأمراض.
ويتضمن برنامج النسخة السادسة عشر فترات تكوين تمريضية، يعيش خلالها مختلف المشاركين تجارب ميدانية مع أطقم المؤسسات الاستشفائية، وندوة تدبير تمكن القائمين على مختلف مؤسسات الشبكة من تقاسم تجاربهم ومناقشة التحديات المستقبلية تهم موضوعات “المركز الاستشفائي الجامعي قاطرة لتنمية المنظومة الصحية “(ابتكار تدبيري وتنظيمي) و” المركز الاستشفائي الجامعي- المخطط الجهوي لعرض الخدمات” (عرض الخدمات والأنشطة).
كما يتضمن البرنامج لقاءات مع منسقين واجتماعات لأندية وزيارات لخدمات بعض المؤسسات الاستشفائية التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي، لاسيما مستشفى الأطفال بالرباط، ومستشفى الولادة بالسويسي، ومركز الصحة الإنجابية ومستشفى الرازي ومركز الشيخة فاطمة، التابع للمعهد الوطني للأنكولوجيا وأياما علمية منظمة من طرف كلية الطب والصيدلة بالرباط.
