كلية العلوم بالرباط تفوز بالمسابقة المغربية للبرمجة لشباب الجامعات

0

فاز فريق البحث في كلية العلوم بالرباط بالمسابقة المغربية للبرمجة لشباب الجامعات، التي تهدف إلى تحفيز الطلبة والشباب على الابتكار والإبداع وتشجيعهم على المبادرة والتميز في مجال البرمجة والخوارزميات.

وتمثل هذه المسابقة، التي جرت يومي 16 و 17 أكتوبر الماضي، محطة للتأهل للبطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لشباب الجامعات ، والتي ستؤهلهم بدورها للمسابقة الدولية للبرمجة.

ويتكون الفريق الفائز من حفصة بنعبود الأستاذة بشعبة المعلوميات بكلية العلوم بالرباط والطلبة حمزة محسن ومعاذ برقية ومحمد محسن، والذي تأهل من أصل 88 فريق مشارك في هذه المسابقة.

وخلال حفل استقبال نظم، اليوم الخميس بالرباط، على شرف الشباب الفائزين بهذه المسابقة، هنأت السيدة غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، هؤلاء الشباب على أعمال البحث والجهود التي بذلوها والطموح المعبر عنه في مجال المعلوميات والبرمجة ، مبرزة أهمية البرمجة في تطوير العديد من القطاعات.

ويهدف هذا الاستقبال إلى تشجيع الطلبة والشباب على الابتكار أكثر في مجالات تميزهم، مشيدة بمختلف المؤسسات الجامعية من أجل تعزيز البحث والابتكار ، لا سيما فيما يتعلق بالبرمجة والخوارزميات.

ونوهت المسؤولة الحكومية بمختلف الفرق التي تأهلت في هذه المسابقة، كمت حثتها على مواصلة جهودها للتميز في هذا المجال وتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال البرمجة.

من جانبها، أكدت السيدة بنعبود أن هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على مجال البرمجة وتحفيز البحث والابتكار بهذا الخصوص.

وفي هذا السياق، أكدت أن الجامعة المغربية تزخر بالكفاءات، داعية الطلبة إلى إبراز خبراتهم ومعرفتهم للارتقاء بالبحث العلمي والابتكار في المغرب.

وتعتمد فكرة المسابقة على تنمية قدرات الطلاب في البرمجة، وعلى استخدام طرق الحل المنهجي للمشكلات والخوارزميات وعلى العمل الجماعي لحلها بأفضل طريقة وفي أقل وقت ممكن.

من جانبهم، أعرب أعضاء فريق كلية العلوم بالرباط عن اعتزازهم بتمثيل المملكة في البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لشباب الجامعات التي ستقام في دجنبر بمصر.

وتمثل الفرق المؤهلة في هذه المسابقة ، بالإضافة إلى كلية العلوم بالرباط ، مدرسة ” 1337 ” المختصة في التكوين في مجال الترميز المعلوماتي بخريبكة وجامعة الأخوين في إفران والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة ثم المدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم.

و م ع/هـ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.