تنظم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدورة الثالثة من المسابقة الوطنية للصناعة التقليدية داخل السجون، والتي تتواصل إلى غاية 8 دجنبر الحالي، بمشاركة جميع المؤسسات السجنية بالمملكة.
وذكرت المندوبية ، في بلاغ لها اليوم الخميس ، أنه اقتناعا منها بأهمية الفن كمحفز على التعبير والتواصل، فإنها تولي أهمية خاصة لهذه المسابقة، وتحرص على التطوير الدائم لقدرات نزلاء المؤسسات السجنية وتحقيق ذواتهم، مساهمة منها في تيسير إعادة إدماجهم بعد استعادتهم للحرية.
وأوضحت أن هذه المسابقة، الرامية إلى تمكين النزلاء من التعبير عن ذواتهم، توفّر فضاء من الحرية والانفتاح على العالم الخارجي، وهو ما يسمح للسجناء بالتعبير وإبراز مجهوداتهم وكفاءاتهم في مختلف ورشات الصناعة التقليدية التي تتوفر عليها العديد من المؤسسات السجنية بالمملكة، مضيفة أنها تعتبر هذه المسابقة مناسبة لاكتشاف غنى الصناعة التقليدية والفنية داخل الوسط السجني، وذلك من خلال إقامة جسر بين النزلاء الفنانين والعالم الخارجي.
وبحسب المصدر ذاته فإنه تحقيقا لهذا الغرض، وضمانا لظروف أفضل للعمل، تضع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، رهن إشارة نزلاء المؤسسات السجنية المواد الأولية والورشات المجهزة، تشجيعا لهم على تحرير مواهبهم في مختلف أنواع الصناعات التقليدية.
ومواصلة لهذا النشاط التضامني الاجتماعي، تم توجيه الدعوة للجمهور من أجل التصويت خلال الفترة الممتدة إلى غاية 8 دجنبر الجاري، لاختيار “أحسن منتوج للصناعة التقليدية”، من خلال ولوج الرابط التالي: http://www.competitionartisanat.ma. وفي ختام عملية التصويت، سيحصل المشاركون الفائزون على جوائز تعتبر بمثابة خطوة نحو اندماج أمثل، وذلك خلال حفل سينظم يوم 15 دجنبر الجاري، بمناسبة اليوم الوطني للنزيل.
و م ع/هـ