يحتضن جناح المغرب بالمعرض الدولي “اكسبو دبي 2020” حاليا معرضا للصور تحت عنوان “من القدس إلى الرباط : بسمات متقاطعة”، يقدم ملامح من الدعم المغربي الحقيقي للقضية الفلسطينية من خلال الجهود المُقدرة للجنة القدس، برئاسة صاحب جلالة الملك محمد السادس.
ويُسلط المعرض، الذي يستمر إلى غاية الثالث من دجنبر المقبل، الضوء على جوانب من أنشطة جلالة الملك، لإسناد الموقف الفلسطيني، عبر مؤسساته الشرعية، على صعيد العمل السياسي والقانوني، من خلال صور من أرشيف الدورة الأخيرة للجنة القدس، وأخرى من استقبالات جلالة الملك لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، السيد محمود عباس.
ويشمل المعرض، الذي يضم أزيد من 20 لوحة، صورا من الاستقبال التاريخي الذي خصه جلالة الملك، أمير المؤمنين، في الرباط لقداسة بابا الفاتيكان يوم 30 مارس 2019، وتُوج بالتوقيع على “نداء القدس”، الذي يستلهم روحه من رمزية المدينة المُقدسة ومكانتها الاعتبارية لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث.
كما يخصص المعرض ، الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس الشريف ، التابعة للجنة القدس ،بتعاون مع رواق المغرب في (اكسبو 2020 دبي) ،حيزا للروابط الإنسانية، التي تُميز علاقة المغاربة بأشقائهم الفلسطينيين، من خلال تقديمه لصور من الاستقبالات التي خصها جلالة الملك محمد السادس، محفوفا بصاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن لأطفال القدس المشاركين في دورات المخيم الصيفي السنوي، الذي يُقام لفائدتهم في المغرب.
ويُقدم المعرض كذلك مشاهد ارتسمت فيها ابتسامات على وجوه أطفال القدس خلال زياراتهم السابقة للمغرب، تقديرا لحب المغاربة لهم ولتضامنهم مع أشقائهم الفلسطينيين، وهو التضامن الذي يكرس تاريخا مُشرفا من التلاحم والتآزر والنُّصرة، يمتد لأكثر من ألف عام، ويفتح الباب على الأمل، ويعزز الثقة في مستقبل أفضل لأجيال الشعب الفلسطيني المرابط.
و م ع/هـ