وخلال هذه الاحتفالات، التي أقيمت بحضور مغاربة من الأقاليم الجنوبية وإسبان يدعمون مغربية الصحراء، أكد أفراد الجالية المغربية أن عيد الاستقلال يجسد التحام العرش والشعب، ورمزا لوحدة مختلف مكونات المجتمع المغربي من طنجة إلى لكويرة.
كما جددوا التعبير عن فخرهم وارتياحهم للخطوات التي قام بها المغرب دفاعا عن القضية الوطنية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة مناورات أعداء الوحدة الترابية.
من جانبهم، أكد القناصلة العامون للمغرب في إسبانيا في كلمات بالمناسبة، أن عيد الاستقلال يشكل محطة وضاءة في تاريخ المغرب وملحمة تجسد أسمى معاني التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي.
وأشاروا إلى أنه بفضل الجهود التي بذلها المغرب منذ استكمال وحدته الترابية، أصبحت الأقاليم الجنوبية ملتقى للإشعاع الحضاري والتنمية التي ما فتئت تستقطب المستثمرين الأجانب.
وفي هذا الصدد، رحب الدبلوماسيون المغاربة بالتعبئة الدائمة للجالية المغربية في إسبانيا ومغاربة العالم خلف جلالة الملك للدفاع عن القضية الوطنية في بلدان الاستقبال وفي المحافل الدولية.
وفي إطار هذه الاحتفالات، قدم الفنان الفوتوغرافي دولفي دولفيكار للقنصلية العامة للمغرب في إشبيلية مؤلفه ومعرضه “الصحراء، الجنة”، الذي يستحضر المعيش اليومي في الأقاليم الجنوبية والإنجازات التي حققها المغرب في جهات الصحراء.
ويعد المؤلف، المزين بعدة صور، بمثابة دعوة للسفر عبر الصحراء المغربية والاستمتاع بثراء ثقافتها وعاداتها وكرم أهلها.
و م ع/هـ