قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، اليوم الإثنين بالرباط، بزيارة لمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، أجرى خلالها مباحثات مع المدير العام للوكالة، السيد خليل الهاشمي الإدريسي.
وتمحورت المباحثات بين الجانبين حول مختلف القضايا المتعلقة بالإعلام المغربي وآفاق تطويره وكذا الدور البارز الذي تضطلع به وكالة المغرب العربي للأنباء، باعتبارها مؤسسة عمومية استراتيجية، في إثراء المشهد الإعلامي الوطني.
وبهذه المناسبة، قام الوزير بجولة في مختلف مصالح هذه المؤسسة الإعلامية، وقف خلالها على سير العمل بها وقدمت له شروحات حول طرق الاشتغال بمختلف الأقسام.
وفي هذا الصدد، تفقد السيد بنسعيد المرافق التابعة لمديرية وسائل الإعلام والتي تحتضن إذاعة الأخبار المغربية “ريم راديو” وقناة الأخبار المغربية “إم 24″، حيث وقف على مختلف التجهيزات التقنية الحديثة التي تتوفر عليها المديرية، في إطار سعي الوكالة، ضمن رؤيتها الاستراتيجية، إلى إطلاق منتوجات وخدمات سمعية بصرية من مستوى عال، وتوفير خدمة إخبارية على مدار الساعة.
كما زار وزير الشباب والثقافة والتواصل مصالح التحرير بالوكالة، ووقف على سير مختلف الأقسام التابعة لمديرية الإعلام سواء منها الخاصة بالتحرير أو التصوير والأنفوغرافيا، واللغات المتعددة والخدمة السمعية البصرية “ماب تي-في” و”ماب أوديو”، إلى جانب قسم المنشورات الذي يتولى إصدار الصحيفتين اليوميتين “ماروك لوجور” و”اليوم المغربي” والمجلة الشهرية “باب” بنسختيها العربية والفرنسية، إضافة إلى المجلة الفصلية “مغرب 1” بنسختيها العربية والفرنسية.
وفي تصريح لقناة الأخبار المغربية “إم 24” ، قال السيد بنسعيد: “منذ تعييني من طرف جلالة الملك محمد السادس وزيرا للشباب والثقافة والتواصل تمت برمجة عدد من الزيارات الميدانية لمختلف المؤسسات الإعلامية”؛ مبرزا أن “الهدف من هذه الزيارة، التي تصادف اليوم الوطني للإعلام والاتصال، هو التعرف عن كثب على العمل الذي تقوم به الوكالة، على الصعيدين الوطني والدولي”.
ونوه، في هذا الصدد، ب”المجهودات الكبيرة” التي تبذلها وكالة المغرب العربي للأنباء في سبيل الارتقاء بالخدمة الإعلامية الموجهة لوسائل الإعلام وأيضا للمواطنين؛ مشيدا في الوقت ذاته ب”الدور المهم” لهذه المؤسسة الإعلامية، على المستوى الخارجي، في التعريف بالمغرب لدى العديد من دول العالم.
وأوضح الوزير أنه تم خلال الزيارة الاطلاع على العمل الذي تم إنجازه بالوكالة طيلة السنوات الماضية، وأيضا على المشاريع الجديدة السمعية-البصرية للوكالة التي أضحت تكتسي طابعا مهما.
وأكد السيد بنسعيد أن هذه المشاريع “ستحظى بالمناقشة داخل قطاع التواصل، وأيضا مع النواب داخل اللجنة البرلمانية المختصة قصد التعريف بها وبالأهمية التي تكتسيها في المستقبل”؛ مبرزا أن انفتاح الوكالة على المشهد السمعي-البصري من شأنه “أن يشكل تجربة ناجحة للتعريف أكثر بالمغرب والقضايا التي تهم المغاربة والمشاريع التي أطلقها جلالة الملك وعدد من البرامج التي تواكبها الحكومة اليوم”.
و م ع /هـ