حصيلة الأنشطة الثقافية خلال شهري فبراير ومارس الماضيين تجاوزت 1100 نشاط ثقافي وفني

0

أفادت وزارة الثقافة والاتصال بأن حصيلة الأنشطة الثقافية خلال شهري فبراير ومارس الماضيين تجاوزت 1100 نشاط ثقافي وفني متنوع، منها 199 فقرة موجهة للطفل.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ اليوم الجمعة، أن المسرح والكتاب تصدرا قائمة الأنشطة الثقافية بما مجموعه 534 نشاطا، منها 310 نشاطا مسرحيا، فيما بلغت الأنشطة المرتبطة بالكتاب ما يناهز 224 نشاطا.

وعلى مستوى الجهات، أوضح البلاغ أن جهة فاس-مكناس جاءت في المقدمة من حيث عدد الأنشطة الثقافية والتي بلغ عددها أزيد من 215 نشاطا، سجل منها الشق المتعلق بالمسرح 41 عرضا مسرحيا و27 نشاطا موسيقيا و28 نشاطا للفنون التشكيلية و32 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية (ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)؛ مضيفا أنه في مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة 9 أنشطة.

وفي المجال السينمائي، فقد سجلت الجهة، 17 نشاطا، بينما أنشطة الطفل بلغت 44، كما نظمت ما مجموعه 17 نشاطا متنوعا، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة قد تجاوزت 215 نشاطا خلال شهرين.

وأضاف البلاغ، أن جهة الرباط- سلا- القنيطرة حلت في المرتبة الثانية من حيث عدد الأنشطة التي بلغت أزيد من 182 نشاطا متنوعا (المسرح 80 عرضا، الموسيقى 12 فقرة ونشاطا، الفنون 6، الكتاب 29)، فيما سجلت الأنشطة المخصصة للطفل 54 نشاطا فنيا وثقافيا وترفيهيا، كما تم تنظيم المهرجان الوطني للمسرح.

وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الأنشطة، جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث تم تنظيم ما يناهز 35 عرضا مسرحيا و21 نشاطا موسيقيا و10 أنشطة من صنف الفنون التشكيلية و35 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية. كما تم تنظيم 7 معارض، بينما سجلت الأنشطة المتنوعة الموجهة للطفل 29 نشاطا.

وتابع أنه تم تسجيل نشاط واحد فقط بالجهة في المجال السينمائي، علاوة على 15 مهرجانا متنوعا؛ مضيفا أن الجهة بذلك تكون قد وصلت إلى ما مجموعه 153 نشاطا ثقافيا وفنيا.

أما جهة الدار البيضاء سطات، فقد قامت بتنظيم أزيد من 41 عرضا مسرحيا، و14 نشاطا موسيقيا و19 أنشطة للفنون التشكيلية، و27 أنشطة في مجال الكتاب والقراءة العمومية و4 أنشطة في مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية؛ بالإضافة إلى 7 عروض سينمائية، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة قد بلغت ما مجموعه أزيد من 137 نشاطا، أما أنشطة الطفل فقد سجلت 25 نشاطا متنوعا.

وبجهة درعة تافيلالت، تم تنظيم 23 عرضا مسرحيا، و21 عرضا موسيقيا و9 أنشطة للفنون التشكيلية، و22 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية. أما في مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية فقد نظمت 7 معارض؛ وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة قد بلغت ما مجموعه 105 نشاطا، فيما الأنشطة الموجهة للأطفال بلغت 14 نشاطا؛ علاوة على الأنشطة المرتبطة بالسينما التي بلغت 9 عروض. وبخصوص جهة بني ملال خنيفرة، فقد عرفت الحصيلة تنظيم ما يناهز 39 عرضا مسرحيا، و30 عرضا موسيقيا و 4 معارض تراثية و17 نشاطا موزعا بين الفنون التشكيلية والكتاب. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 102 نشاطا، ضمنها 6 أنشطة موجها للأطفال و6 أنشطة لها صلة بالشق السينمائي.

وعرفت جهة سوس ماسة، من جهتها، تنظيم 22 عرضا مسرحيا و12 عرضا موسيقيا و3 أنشطة للفنون التشكيلية و14 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية. وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تم تنظيم 6 أنشطة؛ وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المسجلة بهذه الجهة هي 97 نشاطا، و16 موجهة للأطفال، بالإضافة إلى 10 أنشطة سينمائية و 14 نشاطا فنيا متفرقا.

وعلى مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، تم تنظيم 15 عرضا مسرحيا و7 عروض موسيقية و32 نشاطا تهم مجال الكتاب والقراءة العمومية وتنظيم 4 معارض فنية وتراثية. كما تم تنظيم 3 أنشطة موزعة بين السينما والطفل، إلى جانب 9 أنشطة متفرقة، وهو ما يرفع حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة إلى 70 نشاطا.

أما جهة كلميم واد نون، فقد سجلت ما مجموعه 44 نشاطا متنوعا موزعا على 7 عروض مسرحية و7 عروض موسيقية و8 معارض تراثية وفنية. وفي ما يخص الكتاب فقد حظي هذا الشق ب 15 نشاطا ثقافيا وأدبيا، بينما لم يتعد عدد الأنشطة الموجهة للطفل 7 أنشطة. وعلى مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، لم يتجاوز عدد الأنشطة خلال هذه المدة 15 نشاطا مختلفا.

وفي الرتبة الأخيرة حلت جهة مراكش آسفي، بما مجموعه 14 نشاطا.

وخلص البلاغ إلى أن “هذه الحصيلة ستمكن من رصد مكامن الاختلال وعدم التوازن بين الجهات والمجالات الثقافية، وبالتالي بناء التدخلات الثقافية المقبلة على تشخيص واقعي من أجل مزيد من الجودة والفعالية”.

وذكرت الوزارة أنه في إطار الجهود الرامية إلى الارتقاء بالشأن الثقافي وجعل التنشيط في مختلف المجالات الثقافية ممارسة يومية داخل المجتمع، أعطى قطاع الثقافة في 12 أكتوبر 2017 انطلاقة الموسم الثقافي الذي تضمن مجموعة من الأنشطة المبرمجة لسنة كاملة على المستوى المركزي والجهوي.

وأشارت إلى أنه من أجل تتبع تحفيزي للعمل الثقافي على المستوى الجهوي، حرصت الوزارة على سن تقليد يتمثل في استتباع الإنجازات بحصيلة تقدم على رأس كل شهرين بما يضمن تواصل الفعل الثقافي على مدار السنة من جهة، وتكوين صورة واضحة عن مكامن القوة ومواطن الضعف وتوزيع الأنشطة الثقافية والفنية على التراب الوطني من جهة أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.