انطلقت قافلة “الخريجون الدوليون بالمغرب على خطى المسيرة الخضراء” من أكادير ، أمس الثلاثاء، متوجهة إلى مدينة الداخلة، وذلك بمبادرة من جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب”.
وأوضح رئيس الجمعية، ماكان دوكوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه المبادرة تهدف إلى إبراز أن الشباب الإفريقي المكون في المغرب هو الآن في خدمة تطوير العلاقات بين المملكة وشركائها بالقارة، وكذا دعم بشكل صادق مغربية الصحراء”.
وقال السيد دوكوري: “هذه القافلة هي أيضا فرصة للمشاركين لاكتشاف مؤهلات هذه الجهات، حتى يكونوا فاعلين أساسيين في مجال الدبلوماسية الموازية”.
من جهته، سلط الوزير المستشار، القائم بالأعمال بسفارة اتحاد جزر القمر بالرباط، حسني محمد عبدو، الضوء على هذه المبادرة التي تهدف إلى التعبير عن الدعم الثابت لسيادة المملكة على وأقاليمها الصحراوية، والإحتفاء مع الشعب المغربي بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة.
ويتضمن برنامج هذه القافلة تنظيم ندوات ولقاءات وورشات عمل تكوينية، كما سيتم تنظيم يومين في الاستشارات الطبية المجانية وتوزيع الأدوية بمستشفى الحسن الثاني بمدينة الداخلة، بتنسيق مع السلطات المحلية.
وتميزت انطلاقة هذه القافلة، المتوجهة إلى مدينة الداخلة، بحضور والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير- إداوتنان، أحمد حجي، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي.
يشار إلى أن جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب”، التي تم إنشاؤها في ماي 2018 من طرف الطلبة القدامى الذين تلقوا تكوينا بالمغرب، تضم أعضاء من عدة جنسيات والذين أصبحوا اليوم فاعلين في الحياة السياسية والاقتصادية ببلدانهم.
وتهدف الجمعية، التي يتواجد مقرها بالرباط، لكن أعضائها نشيطون في معظم القارة الإفريقية، من بين أهداف أخرى، إلى لعب دورها الكامل في الدبلوماسية الموازية وتعزيز العلاقات العريقة بين المغرب وشركائه بالقارة.
و م ع/هـ