أبرز المحلل السياسي عبد المالك إحزرير أن المكتسبات التي تم تحقيقها لفائدة الوحدة الترابية للمملكة على المستويين الدبلوماسي والتنموي ، تعزز مكانة المغرب على الصعيد الدولي.
وفي معرض تعليقه على خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، أبرز هذا الباحث في العلوم السياسية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس ، التنمية والإنجازات الكبرى التي سجلت في الأقاليم الصحراوية بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك.
وقال السيد إحرزيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب يشكل “البوابة الاقتصادية الكبرى لإفريقيا” وتمثل مناطق الصحراء المغربية حاليا فضاءات مهمة لإقامة شراكات وطنية ودولية .
وسجل، في هذا السياق، أنه منذ ملحمة المسيرة الخضراء المظفرة في عام 1975 ، حرصت المملكة على ضمان السلم والاستقرار للساكنة في المنطقة من خلال الالتزام بالتسوية السلمية للنزاعات.
كما أبرز الدعم الواسع الذي يقدمه المجتمع الدولي لموقف المملكة بشأن قضية الصحراء المغربية، خاصة منذ اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على المنطقة.
وذكر من جهة أخرى، بالتدخل السلمي الناجح الذي تم السنة الماضية من قبل القوات المسلحة الملكية من أجل تأمين حرية تنقل الأشخاص والبضائع في المعبر الحدودي الكركرات، مشيدا بالاحترافية العالية والنجاعة والروح الوطنية التي تحلت بها القوات المسلحة الملكية.
و م ع/هـ