قال وزير الزراعة الفرنسي، جوليان دينورماندي، إنه لم يحصل هناك تقدم في المحادثات بين فرنسا وبريطانيا بشأن تراخيص الصيد، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
واعتبر الوزير الفرنسي إنه “من الصواب لفرنسا أن تدرس فرض عقوبات على المملكة المتحدة”.
من جهته، أعلن وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس أن “بريطانيا قد تلجأ لتفتيش القوارب الفرنسية في نزاع على حقوق الصيد”.
وقال: “من الواضح أن الخيار دائما ما يكون متاحا لدينا لتصعيد الإجراءات التي نقوم به على السفن الفرنسية واعتلاء المزيد منها إذا كان هذا هو ما يفعلونه مع سفننا”، مضيفا: “هناك أمور إدارية أخرى يمكن أن نطلبها من السفن (الفرنسية). إنه شيء لا نريد الخوض فيه”.
وأعلن سيريل فورنييه، ممثل مكتب المدعي العام لميناء لوهافر الفرنسي، أن قبطان سفينة الصيد البريطانية “كورنيليس غيرت جان” التي دخلت مياه فرنسا الإقليمية دون ترخيص، سيمثل أمام المحكمة في 11 أغسطس 2022، مؤكدا أن السفينة لم يكن لديها التراخيص المطلوبة للعمل في تلك الأجزاء من المياه الإقليمية الفرنسية. ونفت شركة Macduff Shellfish الاسكتلندية (البريطانية) ذلك، وقالت إن لديها التراخيص المناسبة.
وغضبت فرنسا من رفض بريطانيا منح صياديها العدد الكامل من تراخيص الصيد في المياه البريطانية الذي تقول فرنسا إنه مكفول لها بموجب اتفاق “بريكست”، وأعلنت يوم الأربعاء عزمها على اتخاذ إجراءات انتقامية إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات بهذا الخصوص.
وبعد أن احتجزت فرنسا يوم أمس الخميس، سفينة الصيد البريطانية التي دخلت مياهها الإقليمية دون ترخيص، وأصدرت تحذيرا شفهيا لسفينة ثانية، استدعت بريطانيا السفير الفرنسي لديها، فيما أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، عن استعداد بلاده لإجراء محادثات مع بريطانيا لحل الخلاف بشأن حقوق الصيد، طالما أن لندن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقيات ما بعد “بريكست”.
المصدر: “رويترز” + RT
