احتجزت فرنسا سفينة صيد بريطانية دخلت مياهها الإقليمية دون ترخيص، وأصدرت تحذيرا شفهيا لسفينة ثانية، وسط خلاف بين البلدين على مناطق الصيد، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت باريس إنها ستبدأ، اعتبارا من الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، في تكثيف عمليات التفتيش الحدودية والتفتيش الصحي على البضائع القادمة من بريطانيا، مما يزيد من المصاعب الاقتصادية في بريطانيا التي تعاني بالفعل من نقص العمالة وارتفاع أسعار الطاقة قبل عيد الميلاد.
وتدرس حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كذلك جولة ثانية من العقوبات لا تستبعد مراجعة صادراتها من الكهرباء إلى بريطانيا.
وقالت وزيرة البحار الفرنسية، أنيك جيراردان، لإذاعة آر.تي.إل: “ليست هذه حربا ولكنها معركة”.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على الفور على طلب التعليق على احتجاز السفينة.
وكانت بريطانيا قالت في وقت سابق إن الإجراءات العقابية التي تعتزم فرنسا فرضها ستقابل بإجراءات ملائمة من نوعها.
وغضبت فرنسا من رفض بريطانيا منح صياديها العدد الكامل من تراخيص الصيد في المياه البريطانية الذي تقول فرنسا إنه مكفول لها بموجب اتفاق بريكست، وأعلنت أمس الأربعاء إجراءات انتقامية إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات بهذا الخصوص.
المصدر: رويترز