كلية العلوم السملالية بمراكش تنظم أسبوع إدماج الطلبة الجدد

0

أطلقت كلية العلوم السملالية بمراكش، التابعة لجامعة القاضي عياض، اليوم الاثنين، الدورة السابعة لأسبوع إدماج طلبتها الجدد، تحت شعار “كلية العلوم السملالية بمراكش تحتفل”.

وتتوخى هذه التظاهرة السوسيو – تربوية، المنظمة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمراكش، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، استقبال الطلبة الجدد من طرف كل مكونات الجامعة (أساتذة، وأطر إدارية وطلبة قدامى)، وخاصة الجمع بين الطلبة الجدد والقدامى، بغرض تسهيل اندماجهم في هذه الجامعة.

كما تسعى هذه التظاهرة الثقافية والبيداغوجية، التي تتواصل حتى الـ30 من أكتوبر الجاري، إلى إطلاع الطلبة الجدد على مختلف المرافق والمنشآت التي تتوفر عليها مؤسسة التعليم العالي هاته، إضافة إلى تقديم الشروحات الضرورية التي تهم نظام التدريس والهندسة البيداغوجية المعتمدة في مختلف الشعب.

واعتبر عميد كلية العلوم السملالية بمراكش، السيد الحسن المودن، في كلمة بالمناسبة، أن الكلية نجحت في تدبير مسألة الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد، الذي فرضه وباء كورونا.

وأشاد السيد المودن بدخول المغرب مرحلة انحسار الجائحة، حاثا طلبة الكلية على مواصلة التحلي باليقظة مع احترام التدابير الحاجزية، إضافة إلى الإقبال على التلقيح الذي وفرته الدولة مجانا للمواطنين وكذا للمقيمين الأجانب.

وقال إن هذا الدخول الجامعي يتزامن مع بدء العمل بنظام البكالوريوس، والذي أتى بإيجابيات كثيرة، بما في ذلك السنة الأولى “السنة المؤسسة”، والتي تمكن الطلبة من الاندماج بفضل تعزيز تعلم اللغات الأجنبية والمهارات الذاتية، مع الاعداد لأفضل توجيه خلال السنوات الثانية والثالثة والرابعة.

وأضاف أن اعتماد هذا النظام الجديد يروم الارتقاء بمعدل قابلية تشغيل الشباب، وضمان انفتاح التعليم الجامعي على الجامعات الأنغلو – ساكسونية.

من جهته، قدم مدير المعهد الفرنسي بمراكش، السيد سيلفان ترويل، لمحة موجزة عن الأنشطة والبرامج التي أعدتها هذه المؤسسة الثقافية (متحف، خزانة متعددة الوسائط، دروس في اللغة الفرنسية..) لفائدة الطلبة، وكذا حول الخدمات الموجهة لهم.

من جانبه، أبرز ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، السيد بوجمعة بلهند، أهمية تنظيم أسبوع إدماج الطالب، والذي من شأنه أن يسمح للطلبة الجدد بالتأقلم مع أجواء الجامعة.

كما قدم الطالب النيجري السابق بالكلية وأحد خريجيها، بالا ناماتا أبا، شهادة حول تجربته ومساره الدراسي بكلية العلوم السملالية بمراكش، مبرزا السياسة الإفريقية للمغرب ومقاربته الرامية إلى تعزيز التعاون والشراكة مع البلدان الإفريقية، والتي يترجمها استقبال الجامعات المغربية كل سنة، لآلاف الطلبة الأفارقة.

وذكر، في هذا الإطار، بأن هؤلاء الطلبة وبمجرد عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، بعد إنهاء دراساتهم، يصبحون “سفراء” حقيقيين للمغرب ببلدانهم.

وتتخلل أسبوع إدماج الطلبة الجدد أنشطة بيداغوجية وإدارية وثقافية وفنية، بإشراك الفاعلين الداخليين، والشركاء البيداغوجيين والسوسيو – اقتصاديين للكلية.

و م ع/هـ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.