الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء بنيويورك، أنه يتعين على البلدان الخارجة من صراع ما أن تنظر إلى التنوع على أنه “مصدر قوة” ولا يشكل أي تهديد.
وقال غوتيريش، خلال جلسة نقاش بمجلس الأمن حول “تعزيز السلام والسلام المستدام.. التنوع وتعزيز الدول والسعي من أجل السلام”، إنه يتعين على البلدان الخارجة من ويلات صراع ما وتسعى إلى مستقبل أفضل -كما على جميع البلدان- عدم النظر إلى التنوع على أنه تهديد، بل اعتباره كمصدر قوة.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن التنوع يجب اعتباره مرساة للسلام والاستقرار في المناطق التي تشهد صراعات، كما يعد نقطة التقاء تمكن كل شخص من المساهمة في بناء مستقبله ومستقبل مجتمعه.
كما أشار غوتيريس إلى أن جائحة كوفيد-19 قد عكست مكاسب التنمية وبناء السلام، مسلطا الضوء على الأهمية الأساسية للإدماج من أجل إحلال السلام المستدام.
وقال غوتيريش، خلال هذه الجلسة التي نظمتها كينيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أكتوبر، إنه “بينما تسعى البلدان إلى بناء سلام مستدام، فإنه يجب عليها إشراك جميع شرائح الساكنة في عملية إعادة بناء المجتمعات والحفاظ على السلام”.
وأشار إلى أن العالم يتخذ “خطوة عملاقة” نحو منع نشوب النزاعات وبناء السلام لاسيما “عندما نفتح الباب للإدماج والمشاركة”، داعيا إلى إشراك النساء والشباب والأشخاص الذين هم أكثر تهميشا في كل خطوة على الطريق.
وخلص إلى أن “تعزيز السلام والحفاظ عليه يتطلب أصوات هذه الفئات، ولهذا السبب تركز عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة لدينا بقوة على زيادة الإدماج والمشاركة الهادفة للنساء والأطفال والشباب”.
و.مع/ح.ما
