نظم أمس الجمعة بفاس لقاء حول موضوع “السلامة الدوائية والسيادة الصحية” بمشاركة صيادلة ومهنيين في المختبرات الطبية.
وشكل اللقاء الذي نظم بمبادرة من الغرفة النقابية لصيادلة فاس، مناسبة لمقاربة عدة قضايا ذات صلة بمهنة الصيدلي واكراهات الزمن الصحي فضلا عن السيادة الدوائية وانعكاساتها السوسيو اقتصادية بالنسبة للمملكة.
وأبرز حسن عطيش، رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس، أن التظاهرة تنسجم مع السياسة الصحية والدوائية التي يتبناها المغرب في أفق التحول الى بلد منتج للأدوية واللقاحات.
وبعد أن أكد على أهمية مشروع تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد 19 ولقاحات أخرى، في إطار شراكة مغربية صينية، أبرز عطيش أن الدبلوماسية الملكية اضطلعت بدور محوري من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة وجعلها قاعدة بيوتكنلوجية رائدة على الصعيد الافريقي.
وناقش المشاركون في اللقاء سبل تمكين الصيادلة والمهنيين من الانخراط في هذا المشروع الوطني ومواكبة المبادرات المختلفة المتخذة من قبل المغرب في هذا المجال.
ومن المحاور المطروحة التي تناولها المشاركون “مسؤولية الصيدلي في التشريع المغربي” و “اكراهات انقطاع الإمداد في الأدوية”، و”أشكال الأخطاء المحاسباتية” وغيرها.
و.مع/ح.ما
