مدينة الرباط تحظى بشرف تخليد اليوم العالمي للسباق المنظم من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى جانب 24 مدينة عبر العالم

0

حظيت مدينة الرباط بشرف تخليد اليوم العالمي للسباق الذي ينظمه الاتحاد الدولي لألعاب القوى تحت شعار “لنسابق الشمس”، إلى جانب 24 مدينة عبر العالم، وذلك في السادس من شهر يونيو المقبل.

وقال عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الاثنين بالرباط لتسليط الضوء على هذه التظاهرة، “إن مدينة الرباط ستكون على موعد رياضي عالمي يوم الأربعاء 6 يونيو المقبل لتخليد اليوم العالمي للسباق إلى جانب 24 مدينة عبر العالم”.

وأضاف أحيزون أن اختيار مدينة الرباط من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتخليد هذا الحدث، يعتبر دليلا على المكانة الرياضية المتميزة التي يحتلها المغرب، وذلك بعد “أن أصبحت عاصمة المملكة قبلة لأبرز العدائين الأولمبيين والعالميين، بفضل دخول الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى حظيرة العصبة الماسية العريقة، التي يتابعها أزيد من 30 دولة عبر القنوات التلفزية العالمية”.

وأفاد السيد أحيزون أن اختيار المغرب يعتبر أيضا ثمرة للمجهودات المبذولة من طرف الجامعة، التي تعتمد برنامجا تعاقديا لتأهيل ألعاب القوى، وفق رؤية تروم توسيع قاعدة الممارسين بموازاة مع تأهيل النخبة، وتخليق الممارسة الرياضية، كما تم تأكيد ذلك في التوجيهات الملكية السامية، الواردة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في مؤتمر الكونفدرالية الافريقية لألعاب القوى المنعقد بمدينة الصخيرات في شهر أكتوبر الماضي.

وأوضح المتحدث ذاته أن المشاركين في هذا السباق سيقطعون مسافة ميل واحد، يتم عبر مراحل ستنطلق من مدينة أوكلاند النيوزلندية بأقصى الشرق، وتنتهي في فانكوفر الكندية في أقصى الغرب، في كل مركز أو حديقة، أو مكان معروف آخر من المدينة، أو مكان سهل الولوج، في الوقت المحلي ذاته (الخامسة عصرا)، “وهكذا سيتم جري ميل واحد كل ساعة خلال اليوم في مكان ما من العالم”.

وأشار رئيس جامعة أم الألعاب أنه تم اختيار البطل العالمي عبد العاطي ايكيدر لقيادة هذا السباق نظرا لانجازاته في الميل وسباق 1500م، ولكونه كذلك من العدائين القدامى الذين لازالوا يمارسون على المستوى العالمي.

وأعرب عبد العاطي ايكيدر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن فخره باختياره لقيادة هذا السباق، مشيرا الى أن اختيار مدينة الرباط إلى جانب 24 دولة لتخليد هذا الحدث يعتبر تشريفا لرياضة ألعاب القوى الوطنية، واعترافا بالمكانة التي تحتلها على المستوى الدولي.

وأضاف ايكيدر أنه إلى جانب قيادته للسباق، سيساهم في تحفيز جميع الفئات العمرية على المشاركة، وتوعيتها بأهمية الممارسة الرياضة، وعلى الخصوص العدو. ويتمثل الهدف الأساسي لهذه التظاهرة الرياضية في توجيه رسالة إلى العالم بأن العدو يمثل المكون الأساسي لرياضة ألعاب القوى، ويشكل الرياضة الأسهل للممارسة من طرف الجميع مع تحفيز المواطنين، من جميع الفئات العمرية للمشاركة في هذا الاحتفال العالمي والاستمتاع بهذه اللحظة الفريدة.

كما تهدف إلى الهام وإنشاء جيل جديد من المولعين بالممارسة الرياضية، من خلال اشراك نخبة من الرياضيين وتمكين الجمهور من الاطلاع على انجازاتهم والتوفر على النماذج اللازمة لتحسيس الأشخاص لممارسة ألعاب القوى.

وتم اختيار ميل واحد لأن الميل هو المسافة التي يمكن لأي شخص أن يجريها (مشيا أو عدوا) سواء كان رياضيا، عداء، أو مبتدئا، ولأن الميل الواحد مسافة تاريخية للعدو الريفي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.