قال رئيس مركز التفكير “نجماروك”، محمد بادين اليطيوي، إن المغرب أبان من خلال تنظيمه بشكل متزامن وبنجاح كبير لثلاث انتخابات (تشريعية،جهوية ومحلية) عن نضج مساره الديمقراطي.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية في دبي أن نظام التعددية الحزبية الذي ترسخ بقوة منذ عدة عقود، إلى جانب انتظام الاقتراع، جعلا من المملكة نموذجا للاستقرار وللممارسة الديمقراطية في المنطقة.
وحسب السيد اليطيوي فإن التناوب السياسي يتم بسلاسة “بفضل رسوخ المؤسسات والوضوح الدستوري وشفافية المساطر”، مشيرا إلى أن العديد من المراقبين الدوليين وقفوا على هذا المعطى، وهنأوا المغرب “لأنهم يعلمون أنه يشكل استثناء في منطقة شمال إفريقيا”.
وسجل السيد اليطيوي الوتيرة المنتظمة للانتخابات واستمرارية الحياة الديمقراطية على الصعيدين الوطني والمحلي، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة م رضية بشكل عام وكانت إيجابية للغاية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
واعتبر الأكاديمي أن الاستثناء المغربي يؤكد، مرة أخرى، أنه حقيقة ملومسة لا مجرد شعار؛ “ويثبت أنه يقوم على أسس صلبة وفريدة من نوعها، هي ثمرة عمق تاريخي”.
و.مع/ح.ما
