عدد الكوارث الطبيعية تضاعف خمس مرات خلال نصف قرن

0

أفاد تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن عدد الكوارث الناجمة عن رداءة أحوال الطقس أو المناخ ازدادت على نحو كبير على مدى السنوات الخمسين الماضية وتسبب في مزيد من الأضرار، فيما تراجع عدد الوفيات بفضل تحسن أنظمة الإنذار.

وأوضح الأمين العام للمنظمة الأممية، بيتيري تالاس، في بيان صحافي “إن عدد الظواهر القصوى الجوية والمناخية والهيدرولوجية آخذ في الازدياد. ونتيجة لتغير المناخ، ستصبح هذه الظواهر أكثر تكرارا وأكثر عنفا في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأكد انه تم رصد أكثر من 11 ألف كارثة منسوبة إلى هذه الظواهر على مدار العقود الخمسة الماضية في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في وفاة أكثر من مليوني شخص وفي أضرار مادية بلغت 3640 مليار دولار.

وفي المتوسط، س جلت كارثة واحدة يوميا على مدار الخمسين عاما الماضية، مما أدى إلى وفاة 115 شخصا كل يوم، وأضرار بلغت تقديراتها 202 مليون دولار.

وأبرز التقرير أن أكثر من 91 في المائة من هذه الوفيات سجلت في البلدان النامية. كما أن الجفاف كان مسؤولا عن أكبر الخسائر في الأرواح في الخمسين عاما الماضية إذ خلف نحو 650 ألف وفاة، تليه العواصف (أكثر من 577 ألف قتيل) والفيضانات (58700 قتيل) ودرجات الحرارة القصوى (زهاء 56 ألف وفاة).

وأشار الى أن تحسن أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الكوارث أدى إلى انخفاض كبير في عدد الوفيات. حيث انخفض عدد القتلى من أكثر من 50 ألف شخص سنويا في السبعينات إلى أقل من 20 ألفا في عام 2010.

وفي هذا الاطار دعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تحسين شبكات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية في إفريقيا وأجزاء من أميركا الجنوبية ودول جزر المحيط الهادئ والبحر الكاريبي.

كما أشار تقرير المنظمة أيضا إلى ان الخسائر الاقتصادية، ارتفعت من متوسط 49 مليون دولار يوميا في السبعينات إلى 383 مليون دولار يوميا من 2010 إلى 2019. وتعد العواصف السبب الأكثر شيوعا في التسبب بأضرار في الممتلكات وهي المسؤولة عن أكبر الخسائر الاقتصادية في العالم.

و.مع/ح.ما

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.