منظمة العمل الدولية: ارتفاع عدد العمال المهاجرين في العالم إلى 169 مليونا بين سنتي 2017 و2019

0

أظهر تقرير لمنظمة العمل الدولية أن عدد العمال المهاجرين في العالم ارتفع من 164 إلى 169 مليونا بين سنتي 2017 و2019، وشكل العمال المهاجرون في عام 2019 زهاء خمسة في المائة من القوى العاملة العالمية، وهو ما يجعلهم جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي.

وبحسب التقرير، الذي صدر بعنوان “تقديرات عالمية لمنظمة العمل الدولية بشأن العمال المهاجرين: النتائج والمنهجية”، ارتفع عدد العمال المهاجرين في العالم إلى 169 مليونا بزيادة قدرها 3 في المائة منذ عام 2017 وفق آخر تقديرات منظمة العمل الدولية.

وتستضيف الدول العربية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ نحو 24 مليون عامل مهاجر، أي 28.5 في المائة من مجموع العمال المهاجرين، ويوجد في إفريقيا 13.8 مليون من العمال المهاجرين، يمثلون 8.1 في المائة من المجموع.

وفي أوروبا وآسيا الوسطى، يوجد 63.8 مليون عامل (37.7 في المائة) و43.3 مليون عامل (25.6 في المائة) في أمريكا الشمالية والجنوبية، أي ما يمثل 63.3 في المائة من مجموع العمال المهاجرين في العالم.

ووفقا للتقرير، يعمل أغلب المهاجرون في وظائف مؤقتة أو غير منظمة أو غير محمية، مما يعرضهم لخطر انعدام الأمن والتسريح وتدهور ظروف العمل، وقد فاقمت أزمة كوفيد-19 نقاط الضعف هذه، ولا سيما بالنسبة للعاملات المهاجرات جراء ارتفاع نسبتهن في الوظائف متدنية الأجر والمهارات، وضعف إمكانية حصولهن على الحماية الاجتماعية، وقلة الخيارات المتاحة لهن على صعيد خدمات الدعم.

ويمثل العمال المهاجرون في كثير من المناطق نسبة مهمة من القوى العاملة، ويقدمون مساهمات حيوية لمجتمعات بلدان المقصد واقتصاداتها، ويعملون في وظائف أساسية ضمن قطاعات مهمة كالرعاية الصحية والنقل والخدمات والزراعة والصناعات الغذائية.

وأشار التقرير إلى أن نسبة الشباب (15 – 24 عاما) ارتفعت في صفوف العمال المهاجرين من 8.3 في المائة في عام 2017 إلى 10 بالمائة في عام 2019، والسبب الأرجح لهذه الزيادة هو ارتفاع معدلات بطالة الشباب في كثير من البلدان النامية، ومعظم العمال المهاجرين (86 في المائة) بالغون (25 – 64 عاما). ويعمل 66.2 في المائة من العمال المهاجرين في الخدمات، و26.7 بالمائة في الصناعة، و7.1 بالمائة في الزراعة، غير أن هناك اختلافات كبيرة بين الجنسين بين قطاع وآخر.

و.مع/ح.ما

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.