مهنيو السياحة يرحبون بالالتفاتة الملكية السامية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج

0

رحب مهنيو السياحة بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم الأم، باعتبارها التفاتة ملكية تحمل بعدا إنسانيا وتضامنيا قويا، يجسد لـ”عناية خاصة” يحيط بها جلالة الملك مغاربة العالم، وكذا قطاع السياحة.

وأكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي ونائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، السيد حميد بن طاهر، أن جميع المهنيين بالقطاع يشيدون بالتعليمات الملكية السامية، مضيفا أن ذلك “جعلنا نشعر بسعادة كبيرة لأنه سيمكننا من إتاحة استقبال أفضل لمغاربة العالم وتسريع إقلاع الصناعة السياحية في آن واحد”.

واعتبر السيد بن طاهر أن التسعيرة الجديدة للأثمنة وعدد المقاعد المعلن عنها من قبل الخطوط الملكية المغربية تعد خبرا جيدا بالنسبة للقطاع، على اعتبار أنها تشكل مصدر تعبئة لمجموع الفاعلين لاستعادة حركيتهم وإنعاش أنشطتهم في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن “كافة المهنيين سيشاركون في هذه المبادرة الملكية، عبر منتجات وأثمنة هامة لإخواننا وأخواتنا من مغاربة العالم”.

من جهته، أشار الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، السيد محمد بامنصور، إلى أن التعليمات الملكية تشكل “خبرا جيدا” للصناعة السياحية، التي تأثرت بشكل كبير جراء الأزمة الصحية الناجمة عن (كوفيد-19).

وعبر السيد بامنصور، في تصريح مماثل، عن شرفه وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للعناية التي يحيط بها جلالته قطاع السياحة، مؤكدا أن مهنيي النقل السياحي يتواجدون في الصفوف الأولى لاستقبال مغاربة العالم في أفضل الظروف وبأثمنة مناسبة، مساهمين في ذلك بمختلف الجهود الرامية إلى إنعاش القطاع السياحي.

وكان رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، السيد عبد اللطيف القباج، قد أشاد بـ”التعليمات الملكية للفاعلين في السياحة، سواء في مجال النقل أو الفندقة، والداعية إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة قصد استقبال أعضاء الجالية المغربية بالخارج في أفضل الظروف وبأثمنة مناسبة”. وقال السيد القباج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لنا عظيم الشرف وممتنون لجلالة الملك، نصره الله، على العناية التي يحيط بها قطاع السياحة”، مؤكدا أن التعليمات الملكية تشكل نقطة انطلاق لاستئناف الموسم الصيفي والصناعة السياحية التي عانت منذ أزيد من سنة من أزمة غير مسبوقة.

وكان جلالة الملك قد أصدر، في إطار العناية الكريمة التي ما فتئ جلالته يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.

وفي هذا الإطار، أمر جلالة الملك، كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد-19.

كما دعا جلالته كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.

و.مع/ح.م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.