جددت غواتيمالا، اليوم الخميس، “دعمها الثابت والراسخ” لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وذلك في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على أقاليمها الجنوبية.
وجاء التأكيد على هذا الموقف من طرف وزير الشؤون الخارجية بجمهورية غواتيمالا، السيد بيدرو برولو فيلا، خلال مباحثاته عبر تقنية الفيديو مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن السيد برولو فيلا، أعرب كذلك عن تثمين بلاده للمبادرة الملكية لميناء الداخلة الأطلسي والذي سيكون له تأثير كبير على تحسين التجارة بين أمريكا اللاتينية والمغرب، وكذلك كمنصة نحو القارة الإفريقية برمتها.
ونوه الوزيران بذكرى مرور 50 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مجددين التأكيد على الإرادة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس أليخاندرو جياماتي، للعمل من أجل توطيد هذه العلاقات، لاسيما في إطار تعاون جنوب-جنوب يعود بالنفع على البلدين.
وخلال هذه المباحثات التي توجت باعتماد إعلان مشترك، أعربت جمهورية غواتيمالا عن شكرها للمملكة المغربية على مبادرات التضامن والعمل الإنساني تجاه الشعب الغواتيمالي عقب الدمار الذي خلفه إعصارا “إيتا” و”إيوتا”.
من جهته، أشاد السيد بوريطة بمبادرات وبرامج التنمية والأمن الغذائي التي تقوم بها حكومة غواتيمالا، لا سيما في سياق الأزمة الراهنة.
وفي ما يتعلق بالتعاون متعدد الأطراف، اتفق البلدان على تكثيف الحوار والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل الدولية.
وخلص البلاغ إلى أن السيد برولو فيلا اغتنم هذه الفرصة ليجدد دعوته للسيد بوريطة للقيام بزيارة رسمية إلى غواتيمالا خلال سنة 2021.
ومع/الحدث