أظهرت دراسة أن الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات، يجب أن يخضعوا للفحص في الأربعينيات من العمر.
ولاحظت الدراسة التي أجراها المركز الألماني لأبحاث السرطان، خطر إصابة الذكور بسرطان البروستات في الفترة الحادة من المرحلة الثالثة أو الرابعة. وتتبعت الدراسة الرجال المولودين في السويد بعد عام 1931 وأقاربهم المقربين.
وتبين أن لدى زهاء واحد من كل ثمانية رجال، من نحو 89000 رجل، أصيبوا بسرطان البروستات الخطير أو المميت، قريب واحد على الأقل من الدرجة الأولى – الأب أو الأخ أو الابن – الذين أصيبوا سابقا بالمرض.
وسلط البروفيسور مهدي فالاه، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة بيرغن في النرويج، الضوء على أهمية النظر إلى الأسرة، لأنها “يمكن أن تساعد في توجيه إرشادات الفحص في المستقبل”.
وقد تستغرق أعراض سرطان البروستات سنوات حتى تُلاحظ، وتظهر عادة عندما تكون البروستات كبيرة بما يكفي للتأثير على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الإحليل، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، تشمل علامات سرطان البروستات، من بين أعراض أخرى، التبول في كثير من الأحيان والدم أو السائل المنوي في البول.
وقالت الجمعية الخيرية: “من المرجح أن يكون سبب ذلك هو تضخم غدة البروستات مع تقدمك في السن”.
وعادة ما يحدث تضخم البروستات بسبب حالة تسمى تضخم البروستات الحميد (BPH)، الذي يحدث عندما تنمو غدة البروستات وتضغط على مجرى البول.
ويشعر العديد من الرجال بالقلق من أن تضخم البروستات يعني أن لديهم فرصا أكبر للإصابة بسرطان البروستات – وهذا ليس هو الحال، وفقا لـ NHS.
المصدر: إكسبريس
