انعقاد الاجتماع الأول للجنة تحكيم جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثالثة عشرة

انعقد، أمس الخميس، الاجتماع الأول للجنة تحكيم جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثالثة عشرة برئاسة وزير الطاقة والمعادن والبيئة، السيد عزيز رباح.

وأفاد بلاغ للوزارة، أن هذا الاجتماع، الذي انعقد عن بعد، شكل فرصة لتقديم أعضاء اللجنة والاتفاق على منهجية العمل من أجل الشروع في دراسة وتقييم الترشيحات المتوصل بها.

وفي هذا السياق، أبرز البلاغ، أن العدد الاجمالي لهذه الترشيحات بلغ 129 ترشيحا، منها 45 ترشيحا في ميدان البحث العلمي والتقني، و 39 ترشيحا في مجال العمل الجمعوي، و25 ترشيحا في ميدان الإعلام، و7 ترشيحات في ما يخص مبادرات المقاولات، و4 ترشيحات بالنسبة لمبادرات الجماعات الترابية و 9 ترشيحات بالنسبة لفئة مثالية الإدارة.

وبهذه المناسبة، يضيف المصدر، سلط السيد رباح، الضوء على أهداف الجائزة المتعلقة خصوصا بتثمين المبادرات التي تساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في مجموعة من المجالات ذات العلاقة بالبحث العلمي والتقني، والإعلام، والعمل الجمعوي، ومبادرات المقاولات، ومبادرات الجماعات الترابية ومثالية الإدارة.

وأكد رباح على الأهمية الكبيرة لهذه الجائزة، التي تحمل إسم جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، والتي شهدت مسارا متميزا، تمثل في تنظيم 12 دورة، مكنت من تتويج حوالي 82 فائزا.

وأبرز الوزير أن تنظيم الدورة الثالثة عشرة هذه السنة، يندرج في إطار “الدينامية الكبيرة التي تعرفها المملكة في مجال البيئة والتنمية المستدامة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”، منوها بالعدد الكبير من الترشيحات المتوصل بها “رغم الظرفية الراهنة التي تعرفها بلادنا، والذي ي عد مؤشرا على زيادة الوعي البيئي بالمغرب”.

وأشار البلاغ إلى أنه تم مؤخرا تعديل القرار المنظم للجائزة بإضافة مجال جديد يتعلق بمثالية الإدارة لخلق التنافسية بين الإدارات العمومية على الصعيد الوطني والترابي من أجل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، تنفيذا للتوصيات الصادرة عن الاجتماع الأول للجنة الوطنية للتنمية المستدامة المتعلقة بتفعيل مضامين ميثاق مثالية الإدارة لتحقيق التنمية المستدامة.

الحدث. و م ع