باشرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بنيويورك، اجتماعا حول الوضع في الشرق الأوسط بمشاركة المغرب.
ومنذ بدء التصعيد في المنطقة يوم 10 ماي الجاري، عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أربعة اجتماعات (ثلاثة منها في جلسات مغلقة) في ظرف ثمانية أيام حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي ما فتئت حصيلة الخسائر البشرية والمادية التي خلفها تتصاعد، وذلك على أمل إنهاء هذه الموجة الجديدة من العنف.
وكانت المجموعة العربية بمنظمة الأمم المتحدة، أشادت يوم الأحد المنصرم بنيويورك، أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول وضعية الشرق الأوسط، بأهمية الدور الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدفاع عن المدينة المقدسة ودعم الشعب الفلسطيني.
وأبرزت المجموعة العربية أهمية الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس. كما ثمنت المجموعة جهود اللجنة الوزارية التي أحدثها مجلس الجامعة العربية، والتي يعد المغرب عضوا فيها، في إيجاد حل للوضعية الراهنة في الأراضي المحتلة.
وستتواصل أشغال الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة لليوم الخميس حول “الوضع في الشرق الأوسط” و “القضية الفلسطينية”، طوال اليوم، بمشاركة، على الخصوص، رئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب وزراء من العديد من الدول الأعضاء.
ولم تتوصل الدول ال15 الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بعد إلى توافق بخصوص بيان أو قرار مشتركين بشأن التصعيد الجاري في المنطقة.
وكان السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن، أكد في لقاء صحفي أمس الأربعاء، أن “رسالة اجتماعات مجلس الأمن الأربعة قوية وواضحة. يجب وضع حد للأزمة وللأعمال العدائية وللعنف، ويجب حماية المدنيين”.
الحدث. و م ع