الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يطلع على سير مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشيشاوة

0

عقد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، السيد محمد دردوري، اليوم الأربعاء بشيشاوة، جلسة عمل خصصت لاستعراض حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا قضية تنزيل برامج المرحلة الثالثة من المبادرة على صعيد الإقليم.

وخلال هذا الاجتماع المنعقد بحضور عامل الإقليم، السيد بوعبيد الكراب، ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية ورؤساء الأقسام بالعمالة، اطلع السيد دردوري على سير المشاريع المبرمجة ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وحسب معطيات قدمت بالمناسبة، من قبل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بشيشاوة، فقد تمت، على مستوى الإقليم، برمجة 176 مشروعا برسم سنة 2019-2020، بكلفة مالية إجمالية تبلغ 73 مليون و331 ألف و198 درهم.

وتهم هذه المشاريع البرنامج الأول من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية” (17 مشروعا بكلفة إجمالية تصل إلى 22 مليون و951 ألف و552 درهم)، والبرنامج الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة” (18 مشروعا بكلفة 11 مليون و570 ألف و600 درهم).

وتهم المشاريع أيضا، البرنامج الثالث “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” (73 مشروعا بقيمة 8 مليون و460 ألف درهم)، والبرنامج الرابع “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” (68 مشروعا بكلفة مالية إجمالية تقدر بـ30 مليون و349 ألف و46 درهما). وعلى هامش هذا الاجتماع، قام السيد دردوري والوفد المرافق له، بزيارة لوحدة التعليم الأولي بدوار دار حماد (جماعة آيت هادي)، قصد الاطلاع على التجهيزات، وكذا مختلف المرافق والخدمات المقدمة لفائدة الأطفال. وفي هذا السياق، ومن خلال برنامج سنة 2019، تم فتح 32 وحدة للتعليم الاولي فيما افتتحت خلال الموسم الجاري برسم برنامج سنة 2020، 3 وحدات جديدة، وتجري الاشغال في 14 وحدة إضافية على صعيد الإقليم.

أما بخصوص سنة 2021، فالدراسات جارية لإنجاز 98 وحدة للتعليم الأولي لتفتح أبوابها برسم الموسم الدراسي المقبل.

وقد بلغ عدد الأطفال المسجلين بوحدات التعليم الاولي المشغلة ما يناهز 1459 طفل وطفلة.

وقد أتاح إنشاء هذه الوحدات تشجيع مرحلة ما قبل المدرسة بالنسبة للفتيات في المناطق القروية، اللواتي يمثلن حوالي 50 في المئة من الأطفال.

ومنذ إطلاقها سنة 2005 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استفاد ملايين المغاربة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال تمكينهم من الاستفادة بشكل أفضل من إمكاناتهم. وتطور هذا الورش الملكي منذ إطلاقه ليساهم في الازدهار السوسيو- اقتصادي للمملكة. وجاءت المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزیز المكتسبات مع إعادة توجيه البرامج سعيا للنهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة ودعم الفئات الهشة.

وتركز هذه المرحلة على عدة محاور تتعلق بـ “تدارك الخصاص في البنيات التحتية و الخدمات الاجتماعية الأساسية”، و”مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، و”تحسين الدخل وإدماج الشباب”، و”الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة”.

الحدث/ماب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.