أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 50 مهاجرا سريا لقوا مصرعهم، غرقا، في عرض السواحل التونسية، أثناء محاولتهم العبور خلسة باتجاه أوروبا.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، صفاء مساهلي، في تغريدة، أن “هؤلاء المهاجرين، الذين كانوا قد انطلقوا، أول أمس الأحد، من ليبيا، هلكوا في عرض السواحل التونسية”.
وأضافت أن السلطات التونسية أنقذت 30 مهاجرا سريا، خلال هذه المحاولة للعبور خلسة باتجاه الساحل الإيطالي.
وتعمل السلطات التونسية على نقل 33 ناجيا، غالبيتهم من بنغلاديش، إلى ميناء جرجيس التونسي (جنوب-شرق)، غير بعيد عن الحدود الليبية.
واعترض خفر السواحل الليبي، منذ مطلع السنة، حوالي 8000 مهاجر سري، تم إرجاعهم إلى بلدانهم.
وبحسب معطيات للمنظمة الأممية، يوجد أربعة آلاف شخص حاليا بمراكز الاحتجاز بليبيا، في حين اعتبر آلاف الأشخاص في عداد المفقودين.
ويعزى ارتفاع محاولات الهجرة انطلاقا من ليبيا إلى عدم الاستقرار الاقتصادي بهذا البلد جراء الأزمة الصحية، وإلى توقف المعارك بطرابلس، فضلا عن تحسن أحوال الطقس.
وكان ما لا يقل عن 17 مهاجرا سريا قد لقوا مصرعهم، الأسبوع الماضي، في عرض السواحل التونسية، إثر غرق مركبهم الذي انطلق من ميناء زوارة الليبي، في محاولة للعبور إلى أوروبا.
كما وصل، خلال نهاية الأسبوع، أزيد من 1400 مهاجر سري على متن 15 قارب إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وأطلقت منظمة “ألارم فون”، في الوقت نفسه، نداءات مساعدة لاستقبال ركاب خمسة قوارب تقل أكثر من 400 شخص بعرض سواحل مالطا.
الحدث. و م ع
