بني ملال: حجز وإتلاف 2000 كلغ من المواد الفاسدة كانت موجهة للاستهلاك

0

أسفرت تدخلات لجن المراقبة المكلفة بتتبع الأسواق المحلية بإقليم بني ملال منذ بداية شهر رمضان الكريم ، عن حجز وإتلاف ما يقارب 2000 كلغ من المواد والمنتوجات الغذائية غير الصالحة، كانت موجهة للاستهلاك خلال هذا الشهر الفضيل.

وأوضح بلاغ لولاية جهة بني ملال-خينفرة أن هذه المواد والمنتوجات ، التي تم حجزها في إطار التتبع اليومي لحالة تموين الأسواق المحلية ومختلف نقط البيع ومسالك التوزيع بإقليم بني ملال بمناسبة شهر رمضان المبارك لعام 1442 هجرية، شملت بالأساس المربى والفواكه والمشروبات الغازية والحليب ومشتقاته والمنتوجات الحيوانية وذات الأصل الحيواني والحلويات ومستحضراتها…

وموازاة مع هذه العمليات وتفعيلا للقانون المتعلق بمحاربة تسويق الأكياس البلاستيكية الممنوعة، قامت اللجنة الإقليمية المختلطة منذ بداية شهر رمضان الفضيل بحجز كميات مهمة من الأكياس البلاستيكية الممنوعة على مستوى بعض الأنشطة التجارية التي لازالت تتداول فيها بشكل سري، وحررت بشأنها محاضر أحيلت على أنظار الجهات القضائية المختصة.

ولضمان تواصل فعال مع المستهلكين خاصة من خلال تلقي شكاياتهم واستفساراتهم، تم منذ حلول شهر رمضان المبارك لهذه السنة، إحداث خلية إقليمية للمداومة تعمل طيلة أيام الأسبوع (7/7 أيام) من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السادسة مساء، تتوفر على الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية اللازمة لتلقي ومعالجة المكالمات والشكايات الواردة عليها عبر رقمين هاتفيين وضعا رهن إشارة العموم لهذا الغرض.

يشار إلى أنه في إطار التتبع اليومي لحالة تموين الأسواق المحلية ومختلف نقط البيع ومسالك التوزيع بإقليم بني ملال بمناسبة شهر رمضان المبارك لعام 1442 هجرية، تقوم اللجنة الإقليمية واللجن المحلية المختلطة بمعية السلطات المحلية والأمنية بعمليات متواصلة لمراقبة الأسواق ونقط البيع والتخزين، فضلا عن التحسيس باحترام شروط الصحة والسلامة الغذائية طبقا للمقتضيات المتعلقة بحماية المستهلك وحرية الأسعار والمنافسة.

وفي هذا الصدد، تسهر هذه اللجن على القيام بعمليات يومية لمراقبة تموين الأسواق ومختلف نقط البيع والتوزيع، والوقوف على مدى احترام الأسعار ومعايير التخزين وجودة المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك، وذلك وفق برامج عمل للمراقبة غطت جميع نقط ومسالك الإنتاج والتسويق النشيطة على مستوى إقليم بني ملال.

الحدث. و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.