ودعا المتدخلون، ومنهم طهاة وممثلو مؤسسات عمومية وخبراء مغاربة وأجانب الى الأخذ بعين الاعتبار في تلقين فن الطبخ للأجيال الصاعدة، الثقافات المحلية، خصوصا الجانب المتعلق بالتقاليد والعادات والتاريخ.
وشددوا خلال هذا اللقاء الذي تميز بتقديم تجارب مكسيكية وتونسية ومغربية في مجال تثمين المنتجات المحلية، على ضرورة تعزيز تبادل الخبرات في المجال من أجل إعطاء مصداقية ورؤية واضحة حول هذه المنتجات التي تعكس جودة الطبخ.
ويهدف المهرجان المنظم حول موضوع “فنون الطبخ.. الصحة والحكمة في العالم”، إلى التفكير في كيفية دمج الأبعاد الثقافية الأساسية في المقاربة السياسية والدبلوماسية المعاصرة، في أفق تكريس الرفاهية.
وتروم هذه التظاهرة، أيضا، توفير أرضية للتبادل الثقافي تتمثل في المنضدة، وذلك من أجل إبراز التراث اللامادي للمغرب في مختلف مكوناته العبرية، العربية- الأندلسية والأمازيغية.