تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي على إثر وفاة الرئيس التشادي، الماريشال إدريس ديبي إيتنو، اليوم الثلاثاء.
وأفاد بيان للمجلس العسكري التشادي صدر عن الرئاسة، أن المجلس العسكري الانتقالي سيكون مكلفا بـ “الدفاع” عن البلاد، “في ظل حالة الحرب هاته ضد الإرهاب وقوى الشر من أجل ضمان استمرارية الدولة”.
ودعا المجلس العسكري التشادي الشعب التشادي إلى إظهار تمسكه بالسلام والاستقرار والتلاحم الوطني بعد وفاة رئيس الدولة جراء الجروح التي أصيب بها على جبهة القتال ضد متمردين. وبحسب البيان، فإن المجلس العسكري الانتقالي “يضمن الاستقلال الوطني والوحدة الترابية، والوحدة الوطنية واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية، ويضمن فترة انتقالية لمدة 18 شهرا”.
وأعلن المجلس، الذي يرأسه الجنرال دوكور دارمي محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، حدادا وطنيا لمدة 14 يوما بكافة أنحاء البلاد، معلنا في الوقت نفسه حل الجمعية الوطنية.
ومن جهة أخرى، قرر المجلس العسكري التشادي إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر من خلال فرض حظر للتجول بالبلاد من الساعة 6 مساء إلى الساعة 5 صباحا.
وقال المجلس العسكري الانتقالي إنه: “ستتم إقامة مؤسسات جمهورية جديدة في أعقاب الفترة الانتقالية من خلال تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة وفقا لروح التضحية التي كافح من أجلها ماريشال تشاد طوال حياته وحتى أنفاسه الأخيرة”. وكان المتحدث باسم الجيش التشادي الجنرال عظيم برماندوا أغونا قد أعلن في وقت سابق عن وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو، اليوم الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على جبهة القتال ضد متمردين.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان نقله التلفزيون التشادي إن “رئيس الجمهورية، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إدريس ديبي إيتنو، لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن الوحدة الترابية للبلاد في ساحة المعركة”.
يشار إلى أنه أعيد انتخاب الرئيس ديبي لولاية جديدة مدتها 6 سنوات بنسبة 79.32 في المائة من الأصوات المعبر عنها، وفقا للنتائج المؤقتة التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات مساء أمس الاثنين.
الحدث. و م ع
