افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان فاس لدبلوماسية الطبخ

0

افتتحت مساء أمس الخميس بفاس، النسخة الثالثة من مهرجان فاس لدبلوماسية الطبخ، بحضور عدة شخصيات مغربية وأجنبية.

ويهدف المهرجان المنظم حول موضوع “فنون الطبخ. الصحة والحكمة في العالم”، إلى التفكير في كيفية دمج الأبعاد الثقافية الأساسية في المقاربة السياسية والدبلوماسية المعاصرة، في أفق تكريس الرفاهية.

وقال مدير المهرجان، أسامة الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة تروم توفير أرضية للتبادل الثقافي تتمثل في المنضدة، وذلك من أجل إبراز التراث اللامادي للمغرب في مختلف مكوناته العبرية، العربية- الأندلسية والأمازيغية.

وأوضح أن الأمر يتعلق ب”تجمع وطني ودولي، أيضا، حول المائدة المتوسطية”، مبرزا مشاركة تونس وفرنسا في هذه الدورة، ومشاركة بلد خارج المنطقة المتوسطية لأول مرة، وهو المكسيك.

واعتبر مدير المهرجان أنه “لا شيء أفضل من وجبة تجمع الثقافات والأمم”، مشددا على أن فن الطبخ اضطلع منذ القدم بدور العامل الموحد والمكرس للسلام.

وبعد أن أبرز أن المملكة شكلت على الدوام أرض سلام، وانفتاح وتسامح، أشار إلى أن مفهوم دبلوماسية الطبخ معروف عبر العالم، تحت مسميات مختلفة منها “دبلوماسية فن الطبخ”، و”دبلوماسية الذوق”.

وأعلن أن النسخة القادمة من المهرجان ستحتفي بإفريقيا التي تمتاز فنون الطبخ بها بالتنوع والغنى على الرغم من كونها غير معروفة في الغالب.

ومن خلال مؤتمرات، ومعارض موضوعاتية، وعروض فنية وأمسيات (مأدبات عشاء/مناقشات) منظمة طيلة أيام المهرجان (19-22 أبريل)، يود المنظمون أن يشكل فن الطبخ، بل والمقاربة الفكرية أيضا، عاملين أساسيين للتبادل بين الثقافات.

وتسلط الدورة التي يشارك فيها العديد من كبار الطهاة والخبراء المغاربة والأجانب، الضوء على العادات والتقاليد العربية- الأندلسية، والأمازيغية والعبرية في فاس والمغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.