تمت خلال فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، التي التي التأمت الأسبوع الجاري تحت شعار “التعافي المرن والمستدام من وباء كوفيد-19″، بالدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ضمان التعافي من جائحة كوفيد-19.
وأبرز المنسق الإقليمي لمجموعة الأمم المتحدة للشباب والأطفال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حاتم أزناك، في مداخلة له بالجلسة الخاصة بالدول العربية خلال هذا المنتدى، “الريادة الملهمة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مواجهة جائحة كوفيد-19، سواء على مستوى المملكة، أو من خلال التضامن مع العديد من الدول لاسيما بالقارة الإفريقية، ودعمها في مواجهة الوباء.
كما أبرز أوناك “حكمة جلالة الملك في بناء عملية التعافي من جائحة كوفيد-19، وذلك من خلال السبق في توفير اللقاح وجعله متاحا ومجانيا لجميع المواطنات والمواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمملكة”.
وأشار المتحدث إلى التضامن الذي أبداه المغرب ودعمه للعديد من البلدان، خاصة في إفريقيا والمنطقة العربية، “بما يثبت أن السبيل الوحيد لتحقيق تعافينا هو التعاون القوي والمستدام بين جميع المتدخلين”.
يشار إلى أن منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة يتيح فضاء للشباب للمساهمة في مناقشة السياسات في الأمم المتحدة، وتبادل الأفكار والحلول والابتكارات.
وتناولت مناقشات المنتدى لسنة 2021 موضوع التعافي المرن والمستدام من وباء كوفيد-19، والذي يعزز الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للتنمية المستدامة لبناء مسار شامل وفعال لتحقيق خطط سنة 2030 في سياق عقد العمل والإنجاز من أجل التنمية المستدامة.
الحدث. و م ع