إطلاق مباردة صينية عربية لتعزيز التعاون في مجال أمن البيانات

0

أعلنت جامعة الدول العربية عن إطلاق مباردة مع الصين لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال أمن البيانات والمعلومات، انسجاما مع المبادئ الأساسية المتعلقة بالتعاون في مجال أمن البيانات في إطار الأمم المتحدة.

وتأتي هذه المباردة، بحسب مصدر في الجامعة العربية “نظرا لأهمية التعاون السياسي بين الصين والدول العربية، وتأكيدا على أهمية تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة بين الجانبين، وتبادل التفاهم والدعم في القضايا التي تهم الجانبين وتتعلق بمصالحهما الجوهرية والرئيسية، بما يصون مصالح الجانبين ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في العالم”.

وأبرز ذات المصدر أن المبادرة تأتي في وقت تجتاح الثورات التكنولوجية الجديدة والتغيرات الصناعية العالم، ودخلت البشرية العصر الرقمي، موضحا أن التكامل العميق بين التكنولوجيا الرقمية والاقتصاد الحقيقي أدى إلى ضخ زخم جديد في النمو الاقتصادي تزامنا مع تتزايد مخاطر أمن البيانات يوما بعد يوم.

وفي ظل هذه الثورات، يضيف المصدر، أطلقت الصين مبادرة عالمية للحفاظ على أمن البيانات من السرقة وسوء الاستخدام من جانب شركات التكنولوجيا العالمية، حيث أن هذه المبادرة تدعو شركات التكنولوجيا إلى عدم إنشاء أبواب خلفية في خدماتها أو منتجاتها للحصول على البيانات بشكل غير قانوني.

وتدعو الصين من خلال هذه المبادرة جميع الدول إلى التركيز، بشكل متساو، على التنمية والأمن، واتباع نهج متوازن للتقدم التكنولوجي والتنمية الاقتصادية وحماية الأمن القومي والمصلحة العامة، وتؤكد على أنه يتعين على جميع الأطراف تكثيف س ب ل الحوار والتعاون على أساس الاحترام المتبادل، وتضافر الجهود لإقامة مستقبل مشترك للفضاء السيبراني يتسم بالسلم، والأمن، والانفتاح، والتعاون والنظام. وبحسب المصدر، “تحرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما فيها أمن البيانات الدولي مع كافة الشركاء على المستويين الإقليمي والدولي من خلال مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات والكيانات التابعة له”.

وتميز اطلاق المبادرة بحضور نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشيوي، والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، وسفير الصين بالقاهرة، ومندوبها لدى جامعة الدول العربية لياو ليتشيانغ. 

الحدث. و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.