صندوق الأمم المتحدة للسكان وشبكة “أناروز” يلتزمان من أجل مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وزواج الأطفال

وقع صندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعية الألفية الثالثة لتنمية العمل الجمعوي بالجنوب الشرقي – منسقة شبكة “أناروز”، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة برسم سنة 2021، لتعزيز وصول النساء والفتيات الناجيات من العنف إلى الخدمات الأساسية وتعزيز المرافعة ضد زواج الأطفال.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، لويس مورا، ورئيس جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي، كريم البناني، تلتزم شبكة “أناروز” وصندوق الأمم المتحدة بالعمل معا هذا العام من أجل المساهمة في ضمان استمرارية التكفل بالنساء الناجيات من العنف أثناء أزمة كوفيد-19، بما في ذلك الوصول إلى خدمات سلسلة التكفل في جمعيات الشبكة، وخاصة بوجدة والرشيدية ومراكش، وفق ما أفاد به بيان لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأوضح المصدر نفسه، أن العمل المشترك سيستهدف تعزيز المرافعة ضد زواج الأطفال، من خلال مواصلة التوعية وتعبئة صناع القرار حول مذكرة بشأن زواج الأطفال، مضيفا أن هذا العمل يندرج في إطار مشروع “النهوض بالحق في الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين في المغرب” الذي ينفذ بدعم من سفارة كندا في المغرب.

وأضاف البيان أن صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يختتم هذه السنة الدورة التاسعة لتعاونه مع الحكومة المغربية، يواصل دعمه لمنجزات المملكة، مشيرا إلى أن الصندوق يقود في هذا الإطار شراكة استراتيجية مع شبكة “أناروز” للنهوض بحقوق النساء والفتيات، وتعزيز الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتكفل بضحاياه.

ويعد صندوق الأمم المتحدة للسكان وكالة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة تعمل في عدد من المجالات، مع إعطاء الأولوية للسكان والتنمية والصحة (بما في ذلك صحة الأم والصحة الجنسية والإنجابية)، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات، فضلا عن تقديم الدعم للشباب.

كما يهدف عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالأساس، إلى تحسين ظروف السكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا أهداف خطة عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، باعتبارها التزامات دولية صادق عليها المغرب.

الحدث. و م ع