تم مؤخرا إطلاق مشروع هام بشأن سياسات الهجرة في جهة بني ملال خنيفرة بدعم من الصندوق الائتماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي. ويهدف هذا المشروع الطموح الذي أطلق عليه “DEPOMI” إلى دراسة نشر سياسات الهجرة في جهة بني ملال خنيفرة في ضوء الخصوصيات متعددة الأبعاد لظاهرة الهجرة في المجتمع المغربي ، ولا سيما في هذه الجهة.
ويولي المشروع الاهتمام للقضايا المتعلقة بتعبئة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتلك المتعلقة بالأجانب العابرين أو المستقرين في المغرب. وتتمثل أحد الأهداف المتوقعة من المشروع في المساعدة في دعم الشركاء المؤسساتيين في تحسين سياسات الهجرة الخاصة بهم على المستوى الإقليمي.
ويروم المشروع تحقيق هدفين رئيسيين، هما المساهمة في فهم ديناميات اندماج رعايا البلدان الثالثة ومغاربة الخارج العائدين إلى المغرب وآليات الحكامة القائمة والمتوخاة من أجل اندماجهم في المغرب.
ويمول المشروع من قبل الصندوق الائتماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي من أجل الاستقرار ومكافحة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وظاهرة المرحلين داخليا في أفريقيا.
وستتولى وكالة التنمية البلجيكية المسؤولة عن تنفيذ المشروع، حيث سيتم إنشاء مبادرة لإجراء دراسات من قبل مختبر تنمية البيئة السكانية التابع لمعهد أبحاث التنمية ومركز دراسات الأعراق والهجرة بجامعة لييج ابلجيكية.
ويهم المشروع أيضا الجهة الشرقية وجهة سوس ماسة.
الحدث. و م ع