المدير العام للمنظمة: المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بصدد إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية
قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، عادل الصقر، إن المنظمة بصدد إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية، في إطار توجهاتها الإستراتيجية لدعم منظومة التجارة العربية البينية.
وأوضح الصقر، في كلمة خلال افتتاح أعمال الاجتماع السابع والعشرون للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية المنعقد بالرباط أول أمس الأربعاء، أن هذه المنصة تشمل قرابة العشرة آلاف مؤسسة وشركة صناعية عربية، منها التعدينية كمرحلة أولى.
وأضاف أن هذه المنصة- الأولى من نوعها- تهدف إلى فتح قنوات التواصل بين المؤسسات الإنتاجية وتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد وتنشيط حركة التصدير والاستيراد بين الدول العربية.
وحث المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين أعضاء اللجنة الاستشارية على تشجيع المؤسسات الصناعية والتعدينية في البلدان العربية على الاستفادة من مخرجات المنصة والتسجيل فيها قصد التـرويج للسلع والمنتجات العربية، وكذا تعزيز التعاون بين المؤسسات الإنتاجية للرفع من القيمة المضافة للقطاع الصناعي والتعديني في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية.
كما أشاد – في كلمته- بدعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس وحكومة المملكة المغربية للمنظمة على نحو متواصل بغية تمكينها من القيام بمهامهـا وتحقيق أهدافها.
من جانبها، استعرضت رئيسة قسم الأنشطة المعدنية بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، كوثر الواثقي، في مداخلتها ممثلة للمملكة المغربية ، أبرز بنود المخطط الوطني للجيولوجيا (2021 – 2030)، الذي قدمته الوزارة المغربية يوم 10 مارس الجاري رسميا بالرباط.
وقالت الواثقي إن المخطط قادر على الاستجابة لمختلف التداخلات مع العديد من التحديات الاستراتيجية لمختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة.
وأشارت إلى أن المخطط المغربي يأتي في سياق وطني ودولي دقيق يتميز بالعديد من التحديات الكبيرة، من خلال الطلب المتزايد على المواد الأولية الطاقية والمعدنية وموارد المياه، إلى جانب السياسات الرامية إلى التخفيف من أثر التغيرات المناخية العالمية، وما يرتبط بها من أخطار، بالإضافة إلى التوجه الإفريقي الذي انخرط فيه المغرب.
وأوضحت الواثقي أن الأهداف الرئيسية للمخطط المغربي تشمل تثمين المؤهلات الوطنية من المواد الأولية المرتبطة بالانتقال الطاقي، و المياه الجوفية والتدبير المستدام للفرشات المائية تدعيما المخطط الوطني للماء، وكذا تثمين التراث الجيولوجي الوطني، مع إحداث اللجنة الوطنية للتنسيق من أجل إعداد المنتزهات الجيولوجية.
يشار إلى أن هذا الاجتماع، الذي عرف مشاركة عدد من الدول العربية، يعتبر الأول من نوعه للمنظمة بعد موافقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي -على المستوى الوزاري- على تغيير مسمى المنظمة بعد إضافة التقييس، لإبراز أهمية مجال المواصفات والمقاييس في دعم وتطوير القطاع الصناعي.
الحدث. و م ع