لحاق “الصحراوية”: مشاركة متميزة لممثلات الوكالة المغربية للتعاون الدولي

0

تعرف النسخة السابعة للسباق الرياضي النسائي التضامني، لحاق “الصحراوية”، التي تجري أطوارها ما بين 13 و20 مارس الجاري بالداخلة، مشاركة متميزة للفرق التي تمثل الوكالة المغربية للتعاون الدولي.

وحل فريق (مالواندا)، المتكون من إرنستين أوموبيي من رواندا، وهي طالبة في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعايشة عثمان جاتارا من مالي، وهي طالبة في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، في المركز الثاني.

وأبانت الطالبتان الشابتان عن قدرة بدنية كبيرة على التحمل خلال المرحلة الثانية من المنافسة، التي شملت اختبارات صعبة، لاسيما سباق الجري والدراجات على مسافة ثلاثة كيلومترات، وسباق التوجيه على مسافة 5,5 كيلومترات، وسباق آخر للجري والدراجات على مسافة 7,5 كيلومترات، متبوعا بمنافسة الحبل، وسباق أخير للجري والدراجات على مسافة 7,5 كيلومترات إلى غاية نقطة الوصول.

كما احتل ثنائي آخر يمثل كذلك الوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومكون من مشاركتين من سانت لوسي وغانا، مراكز مشرفة، حيث تم تنصيفهما ضمن الفرق العشرة الأولى للسباق.

وأكدت هؤلاء البطلات الشابات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركتهن بلحاق “الصحراوية” هو الثالث من نوعه، مضيفات أنهن تدربن لفترة ثلاثة أشهر قبل انطلاق المنافسة.

وأشرن إلى أن دافعهن للمشاركة في هذا اللحاق هو، بالأساس، الدفاع عن القضايا النبيلة، مسجلات أنه ” لقد عدنا هذه السنة مرة أخرى للمشاركة بحماس، والاستمتاع، والدفاع عن جمعيتنا”.

وقالت المشاركات الإفريقيات من جهة أخرى إن لحاق “الصحراوية” يظل تجربة ساحرة ستبقى راسخة في الأذهان إلى الأبد، لأنها علمتهن أن يقدمن أفضل ما لديهن والتشبث بهدفهن.

ويشارك الفريقان لحساب جمعية (مؤسسة الحلم) بغانا، وهي جمعية تعمل على مساعدة الأيتام والأطفال في وضعية صعبة. وبالنسبة لعضوات الفريقين، فإن هذا هو أحد الأسباب التي جعلتهن يتفانين لإنهاء السباق وأن يكن في المستوى.

وأضفن “نحن نقوم بذلك من أجل أطفال لم تتح له فرصة العيش مع أبائهم، وكذا من أجل أن يفخر بنا مدربنا المكلف بالقطاع الرياضي بالوكالة المغربية للتعاون الدولي، السيد ابراهيم الحداد، الذي كان حاضرا دائما ليدعمنا ويشجعنا طيلة أطوار المنافسة”.

وتندرج مشاركة الفرق الإفريقية في إطار تعزيز السياسة التي ينهجها هذا الحدث الرياضي ذي البعد الاجتماعي، والمتمثلة في الانفتاح على إفريقيا.

الحدث. و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.