انطلقت اليوم الاثنين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أشغال الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة، التي تركز هذه السنة على المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة واتخاذها القرارات في الحياة العامة، والقضاء على العنف، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات.
وتهدف الاجتماعات التي تتواصل أشغالها افتراضيا إلى غاية 26 مارس الجاري، إلى استعراض التقدم المحرز نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتحديد التحديات ووضع الضوابط والمعايير العالمية، وصياغة السياسات لتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته بالمناسبة، إن المشاركة المتساوية للمرأة هي العامل الذي نحتاجه لتغيير قواعد اللعبة، موضحا أن الأدلة تشير إلى أن مشاركة المرأة تعزز النتائج الاقتصادية، وتشجع على زيادة الاستثمار في الحماية الاجتماعية، وتقود إلى سلام أكثر استدامة وتعزيز العمل المناخي.
وأشار غوتيريش إلى أنه، وحسب المعدلات الحالية، لن يتحقق التكافؤ في رئاسة الحكومات بين الرجال والنساء قبل عام 2150، مشددا على أنه عندما تغيب المرأة عن عملية صنع القرار فإننا نرى العالم من منظور واحد فقط.
يذكر أن لجنة وضع المرأة هي لجنة تقنية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وهي هيئة مخصصة لوضع السياسات العالمية بشكل حصري لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
الحدث. و م ع