دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ، إلى تعزيز قدرات الدفاع الوطني والقوات المسلحة خلال فترة الخطة الخمسية الـ14 للبلاد (2021-2025).
جاء ذلك خلال حضوره اجتماعا لوفد من جيش التحرير الشعبي وقوات الشرطة المسلحة، خلال الدورة السنوية الرابعة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في البلاد، وفق ما أورد الإعلام الصيني اليوم الأربعاء.
وقال شي إن “القوات المسلحة بأكملها يجب أن تكون دائما على استعداد للاستجابة لجميع أنواع المواقف المعقدة والصعبة، وحماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية بحزم، وتوفير دعم البناء الكامل لدولة اشتراكية حديثة”.
وأكد أن تطوير القوات المسلحة يجب أن يركز على “الاستعداد القتالي”، مشددا على ضرورة بذل الجهود لتكثيف بناء “أنظمة ردع استراتيجية” عالية المستوى وأنظمة تشغيل مشتركة.
كما شدد الرئيس الصيني على التطور العسكري القائم على الابتكار، ودعا إلى تكثيف الجهود واتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة في السعي وراء الابتكار المستقل في العلوم والتكنولوجيا، للاستفادة الكاملة من دور العلم والتكنولوجيا كدعم استراتيجي للتطور العسكري.
وقال إنه ينبغي تعزيز الابتكار في العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بالدفاع بشكل كبير.
وكشفت الصين مؤخرا أن ميزانيتها العسكرية السنوية خلال عام 2021 ستصل إلى 1,35 تريليون يوان (حوالي 209 مليار دولار).
وذكر تقرير حكومي أن ميزانية الدفاع السنوية للصين ستحافظ على نمو برقم أحادي لمدة ست سنوات متتالية بزيادة 6.8 بالمائة خلال عام 2021، لافتا إلى أن هذه الميزانية تمثل حوالي ربع الرقم المعلن للولايات المتحدة الذي يصل إلى 740,5 مليار دولار للعام المالي 2021.
وارتباطا بالموضوع، أكد مسؤول صيني أن الإنفاق الدفاعي الصيني “معلن وشفاف”، وأن ميزانية الدفاع يتم بحثها واعتمادها من جانب البرلمان كل عام، باعتبارها جزءا من الميزانية العامة للدولة.
وأضاف أن الصين تواظب سنويا على إخطار الأمم المتحدة بإنفاقها العسكري منذ عام 2007، ما يشمل جميع البيانات الأساسية للسنة المالية السابقة، لافتا الى أن جهود الصين في تعزيز الدفاع الوطني “لا تمثل استهدافا أو تهديدا لأي دولة”.
الحدث. و م ع