المدير الجهوي للشباب والرياضة بجهة درعة تافيلالت: بذل العديد من المجهودات لإعطاء دفعة قوية لقطاع الشباب والرياضة بدرعة تافيلالت

وأبرز باعزيز، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزارة الوصية تقوم بعدة خطوات تهدف إلى تطوير وإعطاء دينامية جديدة لهذا القطاع الاستراتيجي وتعزيز مساهمته في مسلسل التنمية الجهوية.

وأكد أن هذه الجهود تشمل تعزيز البنية التحتية المخصصة لهذا القطاع، من خلال بناء، على الخصوص، الملاعب والقاعات الرياضية والمسابح، وكذا إعادة تأهيل المرافق الرياضية الأخرى.

وأشار إلى أنه يجري، في هذا السياق، العمل على إنجاز عدة مشاريع كبرى في الأقاليم الخمسة بجهة درعة تافيلالت، من بينها مركز التخييم في جماعة أغلموس (إقليم ورزازات)، بطاقة استيعابية بأكثر من 700 مقعد، حيث وصل تقدم أشغال هذا المشروع إلى 90 في المائة.

وأضاف أنه تم أيضا بناء 29 ملعبا للقرب في إقليم زاكورة، وذلك في إطار البرنامج الوطني المتعلق بإحداث 800 من هذه المنشآت الرياضية في جميع أنحاء المملكة، مذكرا بإحداث 4 مسابح شبه أولمبية ومركز للتخييم بأغلمان في إقليم ميدلت.

أما في إقليم الرشيدية، فأوضح باعزيز أنه يجري حاليا إعداد دراسات لبناء مركز للتخييم يتسع لأكثر من 600 مقعد، كما سيتم إحداث قاعة رياضية مغطاة ومسبح شبه أولمبي.

وفيما يتعلق بالتدابير، التي تم اتخاذها للتكيف مع الوضع الاقتصادي الذي فرضته جائحة كوفيد-19، فأبرز أن المديرية الجهوية للشباب والرياضة بدرعة تافيلالت اتخذت، خلال فترة الحجر الصحي، سلسلة من الإجراءات للتكيف مع هذا الوضع ولتكون قادرة على تنظيم الفعاليات الرياضية المبرمجة، حيث ركزت هذه التدابير على تحقيق أقصى استفادة من تكنولوجيا المعلوميات ووسائل التواصل.

وهكذا، تم تنظيم العديد من اللقاءات والندوات عن بعد، حيث مكنت من ضمان التواصل مع الشباب وتوعيتهم بأخطار فيروس كورونا المستجد وضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية والاحترازية من أجل حماية صحتهم وصحة أقاربهم.

وذكر أنه قدمت عروض عبر صفحة المديرية الجهوية للشباب والرياضة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتنظيم أنشطة أخرى عن بعد تهم مجالات مثل الرسم والشعر والقصة القصيرة والموسيقى والمسرح، مشيرا إلى أنها حظيت بإقبال كبير من قبل المستفيدين، خاصة خلال فترة الحجر الصحي.

من جهة أخرى، أكد باعزيز أنه يتم القيام بالأنشطة التي تنظمها المديرية الجهوية للشباب والرياضة في درعة تافيلالت بالتعاون مع مديريات أقاليم الرشيدية وورزازات وتنغير وميدلت وزاكورة، وبشراكة مع الجمعيات العاملة في هذا المجال.

وأكد أن هذه الشراكة تندرج في إطار تنفيذ البرامج الاجتماعية والتربوية للوزارة الوصية التي تضمن التنظيم وتأطير وحماية الشباب والأطفال والنساء، مبرزا أنها تهدف إلى تحسين وتعميم الفعل الجمعوي الخاص بالشباب والأطفال من أجل ضمان حمايتهم واندماجهم في المجتمع.

الحدث. و م ع